الوكيل الإخباري - تزيل عملية تكميم المعدة نحو 80% من المعدة؛ لتحفيز عملية فقدان الوزن، وبصرف النظر عن المخاطر الكامنة في العمليات الجراحية عموماً، إلا أن عملية تكميم المعدة، يمكن أن تؤدي كجراحة للإصابة بالعديد من المضاعفات والمخاطر الصحية.
وتعد حالات الوفاة الناتجة عن عملية تكميم المعدة نادرة، ولكن هناك مضاعفات لهذه العملية تحدث بعد وقت قصير من الجراحة، وهي تشمل النزيف والألم والتسربات المضادّة للفطريات (في الوصلات بين الأمعاء) وجلطات الدم. كما توجد بعض المضاعفات التي قد تظهر أو تستمر بعد ستة أشهر من تاريخ إجراء الجراحة.
مخاطر عملية تكميم المعدة، بحسب موقع Very Well Health:
مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في الجهاز الهضمي كمضاعفات لعملية تكميم المعدة، وفي حين أنها قد تظهر مباشرة بعد الجراحة، إلا أن بعض المرضى قد يعانون منها لفترة طويلة من الزمن. كما يكون الجلد المترهل من المشاكل الأخرى التي يعاني منها الشخص بعد الجراحة.
سوء الهضم
يمكن أن يكون عسر الهضم أو اضطراب المعدة أكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، وقد يكون هذا بسبب انخفاض حجم المعدة، والتغيرات في طريقة انتقال الطعام من خلال المعدة والأمعاء.
الغثيان
الغثيان هو أحد أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها المرضى بعد عملية تكميم المعدة، وبالنسبة لمعظم المرضى، يتحسن هذا الشعور بعد التعافي من الجراحة، ولكن بالنسبة للآخرين؛ تستمر المشكلة لأشهر أو حتى على المدى الطويل.
الإصابة بالإسهال المستمر
يعدُّ الإسهال مشكلة خطيرة قد تستمر بعد جراحة تكميم المعدة لدى البعض، ويمكن أن يحدث هذا لعدد من الأسباب، بما في ذلك التغيرات في ميكروبيوتا الأمعاء، وتعرّض الأمعاء الدقيقة للأطعمة غير المهضومة.
ترهل الجلد
وهو من المشاكل الشائعة في جميع أنواع جراحات إنقاص الوزن، بعد فترة طويلة من السمنة.
وقد يكون استئصال السبلة الشحمية خياراً لإزالة الجلد الزائد، لكن العديد من الجراحين يفضلون الانتظار لمدة عام إلى عامين قبل إزالة الجلد الزائد؛ حتى يستقر وزن المريض.
الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي "جيرد"
وهو ما يُسمى بـ"الحموضة المعوية"، إلى جانب الأعراض الأخرى للارتجاع المعدي المريئي، الانتفاخ والشعور بالامتلاء واضطراب المعدة، والتي تصيب الكثير ممن يجرون عمليات تكميم المعدة.
الإصابة بقرحة المعدة
قرحة المعدة، المعروفة باسم القرحة الهضمية، هي المشكلة الأكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، ويتم تشخيصها عادةً أثناء التنظير العلوي، بعد أن يعاني المريض من نزيف "يُنظر إليه على أنه براز داكن أو قطراني أو دم في القيء"، أو ألم في منطقة المعدة.
الإصابة بحصى في المرارة
تكون حصوات المرارة أكثر شيوعاً بعد جميع أنواع جراحات علاج البدانة؛ مما يجعل استئصال المرارة أكثر شيوعاً لمرضى جراحة تكميم المعدة.
انسداد المعدة
يمكن أن يؤدي تندب وتضيق مخرج المعدة، المعروف أيضاً باسم التضييق، إلى صعوبة أو حتى استحالة هضم الطعام، ويتم إصلاح هذه المضاعفات عادةً بواسطة الجراحة؛ من خلال عملية "تمديد" أو إصلاح المنطقة التي أصبحت ضيقة، جراحياً.
التصاقات البطن
تكون أعضاء وأنسجة البطن زلقة بشكل طبيعي؛ مما يسمح لها بالانزلاق أمام بعضها البعض أثناء الحركات، مثل: الانحناء والالتواء والمشي، ولكن بعد الجراحة، يمكن أن يجعل التندب هذه الأنسجة تلتصق ببعضها البعض، وهوما يسبب إحساساً بالسحب، يمكن أن يتراوح من الإزعاج إلى الألم مع الحركة.
الإصابة بخراج في الطحال
الخراج عبارة عن مجموعة من المواد المعدية (القيح)، التي تتكون في الجسم في منطقة تشبه الجيب، ويحدث هذا عادة بعد وقت قصير من الجراحة الأولية؛ بسبب انسكاب أو تسرب محتويات الأمعاء.
المصدر - سيدتي
-
أخبار متعلقة
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم