الوكيل الاخباري - تكشف خبيرة في التغذية كيف يمكن لتعديلات غذائية صغيرة أن تشكل أسلحة فعالة في مكافحة ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وتقول أليسون كولين، أخصائية التغذية من A.Vogel، إن عدم تناول ما يكفي من البروتين وتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى الحد من كمية الكوليسترول المطرودة من الجسم.
وبناء على بحث نُشر في مجلة علم الدهون السريرية، أوصت كولين باستخدام زيت الأفوكادو بدلا من الدهون الصلبة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الجسم.
وتنصح بإضافة بعض التوت الغني بالبوليفينول إلى نظامك الغذائي، في تعديل آخر مدعوم بالأبحاث لخفض مستويات الكوليسترول "الضار".
وأوضحت خبيرة التغذية: "إن تناول 150 غراما من التوت يوميا لمدة ستة أسابيع ارتبط بانخفاض ملحوظ إحصائيا في مستويات الكوليسترول الإجمالية (6%)، والكوليسترول الضار (7%)، والدهون الثلاثية (27%)".
ويمتص كوليسترول HDL، المعروف أيضا بالنوع "الجيد"، نظيره الضار من الدم ويحمله إلى الكبد، لطرده من الجسم. لذلك، فإن تعزيز مستويات الكوليسترول "الجيد" يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
كما تنصح كولين بضرورة إضافة المواد الغذائية الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم.
وتوصي أيضا بتناول الشوفان كونه غنيا بالألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول بسهولة.
وأضافت الخبيرة: "يبدو أن الألياف عالية اللزوجة مثل تلك الموجودة في الشوفان أو الشعير لها تأثير أكبر على صحتنا من ألياف القمح والأرز".
ونصحت كولين أيضا بدمج التعديلات الغذائية مع ممارسة الرياضة، بحيث يمكن ملاحظة تغييرات هامة في غضون شهرين.
-
أخبار متعلقة
-
تأثير الغذاء على جودة النوم
-
إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
-
كيف تعزّز جهازك المناعي في فصل الشتاء؟
-
لماذا يجب منع طفلك من شرب الشاي أو القهوة؟
-
عادات صغيرة تغيّر حياتك خلال 30 يومًا
-
دراسة تكشف الأولوية بين النوم والرياضة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
