وتتعارض النتائج أيضا مع الفكرة الشائعة بأن الكوليسترول هو السبب الرئيسي للمضاعفات المتعلقة بالسمنة لدى الأطفال، وتحديد جزيئات دهنية جديدة تساهم في المخاطر الصحية مثل ضغط الدم ولكنها لا ترتبط فقط بوزن الطفل.
وكان يعتقد تقليديا أن الدهون عبارة عن أحماض دهنية في الجسم، إما أنواع جيدة أو سيئة من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وهي الدهون الموجودة في مجرى الدم وهي الأكثر شيوعا في جسم الإنسان.
وأشارت دراسات حديثة أجرتها نفس المجموعة من العلماء إلى أن الصورة أكثر تعقيدا.
وباستخدام تقنية مرتبطة بالكيمياء تسمى مطياف الكتلة، فإن الأدلة الحالية تشير إلى وجود أنواع مختلفة من الدهون في الجسم بالآلاف، ولكل منها وظائف منفصلة.
وبأخذ عينة من 1300 طفل يعانون من السمنة، قام الفريق بتقييم الدهون في دمائهم. وبعد ذلك، تم وضع 200 منهم على نموذج HOLBAEK لمدة عام، وهو تدخل في نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من السمنة وهو شائع في الدنمارك.
وأظهرت القراءات اللاحقة أن عدد الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين وضغط الدم انخفض بين مجموعة التدخل، على الرغم من التحسن المحدود في مؤشر كتلة الجسم لدى بعض الأطفال.
-
أخبار متعلقة
-
فوائد مذهلة لجسمك عند تناول الزنجبيل بالليمون يوميا
-
دراسة صادمة: المشروبات التي تضر بأسنانك وتسبب البقع والتآكل
-
النوم المتواصل: خطر على صحة هذه الأعضاء في جسمك
-
كيفية التعامل مع رغبات الطعام في الشتاء بطرق صحية
-
التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين
-
وداعا للكحة والتهاب الحلق: 5 أعشاب طبيعية لتخفيف الأعراض في الشتاء
-
متى يتم اللجوء إلى غسيل المعدة؟
-
علامات غريبة لا تتوقعها للإصابة بالسكتة الدماغية