وأوضح خان أن التوتر ليس ضارًا دائمًا، لكن تحوله إلى حالة دائمة يُضعف دفاعات الجسم، ويؤدي إلى بطء التئام الجروح، إضافة إلى تقلص حجم الحُصين في الدماغ المسؤول عن التعلم والذاكرة.
وأشار إلى أن التوتر المزمن يسرّع من شيخوخة الخلايا، ويزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب ارتفاع هرموني الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يضيّقان الأوعية الدموية ويزيدان من عبء القلب.
كما يؤثر التوتر على صحة الجهاز الهضمي، مسببًا الغثيان والانتفاخ، ويُضعف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
ونصح الدكتور خان بالحد من التوتر من خلال: الرياضة، النوم الكافي، التأمل، قضاء وقت في الهواء الطلق، والتواصل الاجتماعي. كما حذر من عادة تعدد المهام، التي قد تُجهد الدماغ وتؤدي لإجهاد مزمن.
-
أخبار متعلقة
-
مواد في طعامك تهدد حياتك.. تعرف عليها
-
بعد سن الـ30.. كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟
-
تورم الكاحلين قد يشير إلى مشاكل صحية خطيرة
-
منظمة الصحة العالمية: أرقام صادمة تكشف تزايد ظاهرة الانتحار عالميا
-
بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب
-
علاقة غير متوقعة بين نشاط المعدة والصحة النفسية
-
دون "آثار جانبية".. مشروبات فعّالة لحرق الدهون
-
هل تناول الأناناس يوميا صحي؟