الوكيل الإخباري - أظهرت دراسة أن تناول السبانخ أو الكرنب أو الخس أو الشمندر لمدة أسبوعين يحمي اللثة من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، ويحافظ على صحة الفم بشكل فعّال أكثر من المضمضة بغسول الفم.
ودرس فريق البحث في جامعة ويست أوف سكوتلاند فئة الرياضيين، لأنهم أكثر عرضة لأمراض اللثة، بسبب تناول المزيد من الكربوهيدرات، وجفاف الفم من صعوبة التنفس أثناء التدريب، والإجهاد.
وبحسب "ستادي فايندز"، وجد البحث أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات هو المفتاح لابتسامة نابضة بالحياة، ولثة خالية من الأمراض.
وتفيد هذه النتائج الأشخاص الأكثر عرضة لخطر تدهور صحة الفم مثل الحوامل، وكبار السن.
كمية الخضروات
وأظهر البحث أن معالجة عينات البلاك من مرضى أمراض اللثة باستخدام 6.5 مليمول من النترات زادت مستويات البكتيريا الصحية وأدت إلى تقليل الحموضة.
على سبيل المثال، تناول عصير الخس لمدة أسبوعين يقلل من التهاب اللثة ويزيد من مستويات البكتيريا الصحية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.
وإلى جانب الخضروات الورقية، يحتوي الشمندر (البنجر) على قدر وفير من النترات الغذائية، ويعتبر عصير الشمندر أفضل للرياضيين، لأنه يزيل أيضاً أثر حموضة المشروبات الرياضية.
ووجد الباحثون أن هذه المعالجة لمشاكل اللثة أكثر فاعلية من استخدام غسول الفم، وتتفادى الآثار الجانبية لكثرة استخدامه.
ويزيل غسول الفم بشكل عشوائي البكتيريا الجيدة والسيئة ويزيد من حموضة الفم، والتي يمكن أن تسبب المرض.
وتنضم هذه النتائج إلى أدلة متزايدة، على أن النترات هي حجر الزاوية في صحة الفم، وأن تناول حصة من الخضروات الورقية ضمن الوجبات يساهم في الوقاية من أمراض الفم، أو علاجها، ويحافظ على الفم منتعشاً وصحياً.
-
أخبار متعلقة
-
هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات
-
5 أطعمة يجب تناولها لعلاج نزلات البرد
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!