وتشير هيئة الصحة البريطانية إلى أن قلة التعرض لضوء الشمس قد تعطل منطقة "تحت المهاد" في الدماغ، ما يفسّر شيوع الحالة في الشتاء. وتشمل العلاجات التقليدية العلاج بالضوء، التمارين، جلسات الحديث، ومضادات الاكتئاب، لكن الساونا قد تكون إضافة مفيدة.
ويؤكد الخبراء أن الساونا تحفّز إنتاج الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، وتخفض هرمون التوتر الكورتيزول، ما يعزز الصحة النفسية، إلى جانب فوائدها الاجتماعية عبر توفير مساحة للتواصل بعيداً عن الكحول والضوضاء.
وتقول الدكتورة مارثا نيوسن، اختصاصية علم النفس بجامعة غرينويتش: "الدراسات تظهر أن حمامات الساونا تخفف التوتر والقلق والاكتئاب، وتحسن النوم، لما فيها من حرارة وطقوس وهدوء وشعور بالانتماء".
ويشدد الخبراء على ممارسة النشاط الخارجي خلال النهار، أو استخدام منبه يحاكي ضوء الفجر، وجلسات تواصل أسبوعية مع الأصدقاء، وطلب المساعدة الطبية عند الحاجة، لضمان إدارة الأعراض بفعالية.
-
أخبار متعلقة
-
باحثون يطورون طريقة فعالة لاستعادة البصر بعد السكتة الدماغية
-
كوبان من عصير البرتقال يومياً قد يغيّر نشاط الجينات ويحافظ على صحة قلبك
-
كيف يساعد الزنك في مكافحة قشرة الشعر؟
-
اليوغا أم صالة الألعاب الرياضية.. أيهما الأفضل لجسمك وعقلك؟
-
دواء شائع لعلاج السكري يظهر تأثيرا مذهلا في إطالة عمر النساء
-
علماء يحددون جينا واحدا مسؤولا عن بعض الأمراض النفسية الخطيرة
-
بدائل طبيعية للكافيين تمنحك النشاط والتركيز
-
نهج واعد لمرضى سرطان الكبد المتقدم
