السمنة وراء الإصابة بالسكري من النوع الثاني

الوكيل الإخباري - يعد مرض السكري من النوع الثاني مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم، وهو مسؤول عن غالبية حالات مرض السكري التي تم تشخيصها حديثًا.  

ومرض السكري من النوع الثاني هو من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، يؤثر في طريقة استقلاب سكر الجلوكوز والذي يمثل المصدر الأساسي للطاقة في الجسم. ويتمثل هذا المرض بارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم نتيجة مقاومة الخلايا لعمل الإنسولين، أو نتيجة عدم توفر كميات كافية من الإنسولين في الدم.

ويشير الدكتور بشار السحار، إختصاصي امراض الغدد الصماء والسكري، مستشفى الزهراء الشارقة لعدة عوامل خطر رئيسية يمكن أن تسهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومنهاالسمنة أو البدانة أو زيادة الوزن.

هذا ما أكده الدكتور السحار، مشيراً لعوامل خطر أخرى تسهم بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومنها التاريخ العائلي ونمط الحياة الحامل.

مشدداً على ضرورة فحص جميع البالغين الذين يعانون من زيادة وزن الجسم لتبين الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من عدمها. ولهذا الفحص تأثير مهم في إجراء التشخيص المبكر لمرض السكري، وبالتالي سيكون فرصة لتشجيع الأشخاص الذين يعانون من السمنة على تغيير أسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية، كما سيكون لها تأثير قوي على عكس مرض السكري لدى المرضى الذين يعانون منه.

إجراء هذا الفحص، بحسب الدكتور السحار، يحمي البالغين فوق سن 18 والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة (مع نسبة وزن إلى ارتفاع أعلى من 25 كجم / م 2)، يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

المصدر - هي

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة