وتعتمد التقنية الجديدة التي أُطلق عليها اسم "Electroporation" على إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء حسبما نشر موقع "Medscape".
وتستخدم تقنية Electroporation نبضات كهربائية قصيرة، تساعد على فتح مسام الخلايا بشكل مؤقت، مما يساهم في إعادة نمو أنسجة معينة داخل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج هرمون الإنسولين لتنظيم مستويات سكر الدم.
وعندما دمج الباحثون بين دواء سيماجلوتايد Semaglutide وتقنية Electroporation، لاحظوا تحسنًا كبيرًا في وظائف البنكرياس لدى المشاركين، ومن ثم انخفضت حاجة أجسامهم للإنسولين الخارجي.
ويعتبر دواء سيماجلوتايد من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج السكري من النوع الثاني، عن طريق تنشيط عملية إنتاج الإنسولين بالجسم، بالإضافة إلى قدرته على تقليل الشهية.
وتوصلت الدراسة لهذه النتائج المبشرة بعد تجربة تقنية Electroporation تحت تأثير التخدير العميق على 14 مشاركًا مريضًا بالنمط الثاني من السكري، تتراوح أعمارهم من 28 إلى 75 عامًا.
وألزم الفريق البحثي المشاركين -الذين تراوح مؤشر كتلة أجسادهم بين 24 و40 كجم لكل متر مربع- باتباع نظام غذائي سائل متساوي السعرات الحرارية لمدة أسبوعين. وبعد ذلك تم زيادة جرعة دواء السيماجلوتايد تدريجيًا إلى 1 مجم لكل أسبوع.
وبعد 180 - 360 يومًا، وجد الباحثون أن 86% من المشاركين، ما يعادل 12 مشاركًا، أصبحوا ليسوا بحاجة إلى العلاج بالإنسولين.
واستمرت فعالية التقنية الجديدة مع دواء سيماجلوتايد لمدة 24 شهرًا، حيث ظلت مستويات الجلوكوز بالدم مستقرة لديهم، مع بقاء نسبة السكر التراكمي أقل من 7.5%.
-
أخبار متعلقة
-
للمقلعين عن التدخين- متى ينتهي ضيق التنفس؟
-
احذر حساسية الحشرات في الصيف - إليك طرق الوقاية
-
30 دقيقة مشي يوميا تقضي على هذا المرض
-
أسباب خفية وراء تكرار نزلات البرد والإنفلونزا
-
الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
-
عادات يومية قد تؤدي للإصابة بالنقرس.. إليك أبرزها
-
رغم الشيخوخة.. عضو في الجسم يواصل عمله بكفاءة كاملة
-
ثقافة الإلغاء والمعارضة المستمرة للمنتجات الخالية من الدخان تثبط التحول إلى بدائل قد تكون أقل خطورة وتعيق جهود مكافحة التدخين التقليدي