إلى جانب هذه الوظائف، يعد مهمًا أيضًا في دورة الشعر لأنه ينظم مسارات إشارات الشعر.
وقال الدكتور زين مجيد، الجراح في عيادة هارلي ستريت هير بالمملكة المتحدة: "تظهر العديد من الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف باسم الكوليسترول السيئ، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وذلك لأنه يؤدي إلى تراكم الرواسب الدهنية المعروفة باسم اللويحات في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ولكن مستوياته المرتفعة قد تكون مرتبطة أيضًا بتساقط الشعر.
تشير الدراسات إلى أن هناك ارتفاعًا في معدل انتشار دسليبيدميا (مستويات غير صحية لواحد أو أكثر من أنواع الدهون) لدى النساء والرجال المصابين بالثعلبة الأندروجينية.
وأوضح الدكتور: "وجدت إحدى الدراسات أن النساء والرجال المصابين بالثعلبة الأندروجينية أظهروا مستويات أعلى بكثير من الدهون الثلاثية (نوع آخر من الدهون)، وقيم الكوليسترول الكلي وLDL.
وأظهرت دراسة أخرى أن النساء المصابات بالثعلبة الأندروجينية لديهن مستويات أعلى بكثير من الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية.
وهذا مشابه لدى الرجال، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن نسبة الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الحميد كانت أعلى بكثير لدى الرجال المصابين بالثعلبة الأندروجينية.
وتم العثور أيضًا على اختلافات كبيرة في مستويات البروتين الدهني في الدم (أ) والدهون الثلاثية لدى الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أيضًا أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم مقارنة بالرجال الذين لا يعانون من تساقط الشعر.
وهذا يتناسب مع الصورة الأكبر للارتباط الكبير بين متلازمة التمثيل الغذائي (مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) والثعلبة الأندروجينية لدى كل من الرجال والنساء.
ماذا عليك أن تفعل إذا كنت تعاني من تساقط الشعر؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الرجال والنساء يفقدون شعرهم، ويمكن أن يكون الإجهاد أو التغيرات الهرمونية مثل أثناء انقطاع الطمث أو بعد الولادة، أو الصلع الذكوري، أو نقص الفيتامينات، أو أكثر من ذلك. لذلك، من المهم دائمًا التحقق بشكل أكبر من أسباب تساقط الشعر واستشارة الطبيب لفحص دم روتيني للتحقق من مستويات الكوليسترول لديك.
وقد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات غذائية مثل استهلاك الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات، والحد من الدهون المشبعة والمتحولة، وإعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، والأحماض الدهنية أوميجا 3 والستيرول النباتي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة الأخرى، مثل زيادة مقدار التمارين الرياضية، والتوقف عن التدخين.
واستخدام الأدوية جنبًا إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة لتقليل نسبة الكوليسترول إلى مستويات صحية.
وفي حين أن الدراسات تشير إلى أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من المرجح أن يتم ملاحظته لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر، إلا أنه لا يوجد رابط مباشر، لذا فإن التحكم في مستوى الكوليسترول في الدم لن يوقف تساقط الشعر.
ومن الطبيعي أن نفقد حوالي 50-100 شعرة يومياً لأن الشعر ينمو باستمرار في دورة. ومع ذلك، إذا لاحظت كميات كبيرة من تساقط الشعر، والذي يظهر عادةً على وسادتك أو أثناء الاستحمام أو أثناء تمشيط شعرك، فقد يكون من المفيد التحدث إلى الطبيب.
-
أخبار متعلقة
-
نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء
-
5 مكونات غذائية في مطبخك تهدد صحتك
-
احذر- أضرار قد يسببها القرنقل لهذا العضو في جسمك
-
شرب السحلب قبل النوم في الشتاء- ماذا يفعل بالجسم؟
-
احذر 'هذه العادة' عند الاستيقاظ في منتصف الليل
-
الضوء.. طريقة مبتكرة لإنقاص الوزن
-
أضراره خطيرة- خبير تغذية يوضح بدائل الشيبس للأطفال
-
نصيحة بسيطة لتنظيم نوم طفلك- قدمي له هذه الوجبة