الوكيل الإخباري - خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول الفواكه ليلاً يُمكن أن يساعد الشخص على النوم والاسترخاء، كما أن فاكهة "الكيوي" يُمكن أن تلعب دور "المنوم" للشخص، ولذا فإن الخبراء ينصحون بتناولها ليلاً من أجل المساعدة على النوم.
ويقول الأطباء إن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل عقلية وجسدية لا تعد ولا تحصى، مثل مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، ولذلك فليس من المستغرب أننا نبحث دائماً عن كيفية الحصول على مزيد من الراحة.
وبحسب دراسة طبية حديثة فقد خلص الباحثون إلى أن "النوم الهانئ ليلاً يمكن أن يحدث بفضل الجلوس مع وعاء الفاكهة".
وقال متحدث باسم الفريق البحثي: "كانت فاكهة الكيوي مميزة في روتين الكثير من الناس لوقت النوم لسنوات عديدة، ويدعم العلم قيمة الكيوي كمساعد على النوم".
وأظهرت الدراسة أن فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم، وتوقيت النوم، وكفاءة النوم بعد شهر من الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة قبل النوم.
وأضاف المتحدث: "تحتوي فاكهة الكيوي على كميات عالية من السيروتونين ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين B، والتي يمكن أن تساعد في علاج اضطرابات النوم وكذلك المساعدة في إعادة ضبط جدول نومك".
ويقول الباحثون إنه بالإضافة إلى تناول الكيوي، يجب على الراغبين بالنوم الجيد ليلاً الانقطاع عن الكافيين قبل موعد النوم بعشر ساعات، مع الإشارة إلى أن الكافيين موجود في القهوة والمشروبات الغازية، مشيرين إلى أن خروجه من مجرى الدم يحتاج لعشر ساعات.
ولتقليل فرص النوم المضطرب، يجب على الشخص أن يفعل كل هذا بشكل منتظم. وأضاف المتحدث: "الانتظام يساعد كثيراً في الحفاظ على جدول نوم صحي لأنه يتيح لجسمك البقاء في تناغم مع إيقاع الساعة البيولوجية بسهولة أكبر".
وسيساعد الالتزام بوقت محدد للنوم والاستيقاظ في الحفاظ على انتظام الجسم، مما سيوفر أفضل الفرص للحصول على سبع إلى تسع ساعات من الجودة الجيدة للنوم في الليل.
-
أخبار متعلقة
-
ألم الصدر صباحا قد يُنذر بأمراض قلبية
-
تحذيرات صحية من المسابح العامة: "الكلور لا يقتل كل الجراثيم"
-
كيف تؤثر مستحضرات التجميل في نمو أطفالك؟
-
هذا ما يحدث لدماغك وجسمك عندما تفكر كثيرا
-
"6 بيضات بـ6 طرق" ترند جديد يجتاح تيك توك.. ما رأي خبراء التغذية؟
-
دراسة تحذّر من خطر الوفاة المبكرة بعد الفقد
-
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي
-
5 أطعمة تقلل أثر الإجهاد الحراري على الجسم والبشرة