وقال حتة إن العنصر الغذائي الذي يقصده هو "معدن الحديد"، موضحًا أن ضيق التنفس من العلامات التحذيرية التي تدل على نقصه بالجسم.
وأضاف استشاري الصحة العامة أن نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض كريات الدم الحمراء، المسؤولة عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وأوضح أن الجسم يضطر عندما تنخفض نسبة الحديد بالدم إلى العمل بجهدٍ كبير، لتعويض نقص الأكسجين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التنفس.
وأكد استشاري الطب الوقائي أن ضيق التنفس المرتبط بنقص الحديد عادةً ما يحدث عند القيام بالأنشطة البدنية، حتى إن كان الجهد البدني بسيطًا.
وكشف أن ضيق التنفس يصبح عرضًا مؤكدًا لنقص الحديد بالجسم، إذا كان المريض يعاني في نفس الوقت من بعض الأعراض، أبرزها:
- الإرهاق.
- الدوخة.
- شحوبة البشرة.
- الصداع.
- ضعف التركيز.
وشدد حتة على ضرورة الإسراع في علاج نقص الحديد، لأن استمرار انخفاضه بالجسم لا يسبب فقر الدم فقط، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بضعف عضلة القلب على المدى البعيد.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن علاج نقص الحديد يتمثل في:
- تناول أقراص الحديد تحت إشراف الطبيب.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالحديد.
- تناول المصادر الطبيعية لفيتامين سي، مثل الفواكه الحمضية، لتحسين قدرة الجسم على امتصاص معدن الحديد من الطعام.
-
أخبار متعلقة
-
استخدام نفايات نووية قديمة لعلاج السرطان
-
ألم الصدر صباحا قد يُنذر بأمراض قلبية
-
تحذيرات صحية من المسابح العامة: "الكلور لا يقتل كل الجراثيم"
-
كيف تؤثر مستحضرات التجميل في نمو أطفالك؟
-
هذا ما يحدث لدماغك وجسمك عندما تفكر كثيرا
-
"6 بيضات بـ6 طرق" ترند جديد يجتاح تيك توك.. ما رأي خبراء التغذية؟
-
دراسة تحذّر من خطر الوفاة المبكرة بعد الفقد
-
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي