الوكيل الاخباري - كشف أحد الخبراء أن هناك 6 تغييرات رئيسية ينبغي على المرء إجراؤها عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون الحشوية.
وتعد الدهون الحشوية، على عكس الدهون تحت الجلد، غير مرئية للعين، وهي نوع من دهون الجسم يُخزّن داخل تجويف البطن. وموقع الدهون يجعلها خطرة جدا لأي شخص لديه كميات كبيرة منها، حيث يمكن أن تتراكم في الشرايين. كما تقع بالقرب من الأعضاء الحيوية بما في ذلك المعدة والكبد والأمعاء، ما يعرض الشخص لخطر كبير من المشاكل الصحية.
وقالت أخصائية التغذية، غابرييلا تافالي حامد ناصيف: "إن الدهون الحشوية هي أول ما يختفي عند فقدان الوزن، لأن الجسم سيستخدمها كطاقة. والدهون تحت الجلد أقل خطورة على صحتك، ولكنها الدهون العنيدة ويصعب فقدانها".
وعندما سُئلت عن التغييرات الستة الرئيسية التي يمكن للمرء أن يقوم بها، لفقدان دهون البطن، نصحت بالآتي:
• التخفيف قدر الإمكان من السكريات والوجبات الخفيفة.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الفواكه والخضروات، ولا تنسى تناول البروتين.
• ممارسة التمارين الرياضية من 30 إلى 60 دقيقة يوميا، مع ممارسة الحركات التي ترفع من معدل ضربات قلبك.
•الحد من التوتر.
• النوم جيدا.
وتشرح "هارفارد هيلث" (Harvard Health): "لدى معظم الناس، زهاء 90% من دهون الجسم تحت الجلد، وإذا قمت بتحسس بطنك، فإن الدهون التي تكون ناعمة هي دهون تحت الجلد. والنسبة المتبقية وهي 10٪ - تسمى الدهون الحشوية - تقع تحت جدار البطن الثابت، وتوجد في المساحات المحيطة بالكبد والأمعاء والأعضاء الأخرى".
وأضافت تافالي: "هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤثر في أن بعض الناس لديهم دهون حشوية أكثر أو أقل. أولا، يعود الأمر إلى علم الوراثة، وهناك عوامل أخرى قد تلعب دورا أيضا. مثل استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه يوميا، إذا كنت مصابا بمرض السكري، فإن نمط الحياة المستقر مع القليل من التمارين البدنية وحمل كتلة عضلية منخفضة، سيؤثر على كمية الدهون الحشوية المخزنة في الجسم".
المصدر: شاشة نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
5 أطعمة يجب تناولها لعلاج نزلات البرد
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"