وأشارت المجلة إلى أن الكبسولة التي طورها العلماء تتميز بحجمها الصغير، إذ يبلغ قطرها 12.5 ملم فقط، ويمكن ابتلاعها ثم استعادتها بعد عملية التنظير. والأهم من ذلك أنها، رغم حجمها الصغير، مزودة بتقنيات تصوير مزدوجة متكاملة؛ حيث جهزت بتقنية التصوير المقطعي البصري المترابط (OCT) التي تتيح رصد بنية النسيج المخاطي للمريء بدقة ميكرومترية، بالإضافة إلى تقنية الفحص المجهري البصري الصوتي، التي تُستخدم لرسم خريطة للشبكة الوعائية لأنسجة المريء حتى عمق 1.5 ملم، اعتمادا على امتصاص الهيموغلوبين للضوء.
تقوم الكبسولة بمسح كامل لمحيط المريء بزاوية 360 درجة وبدقة عالية جدًا.
ويشير مطورو الكبسولة إلى أن هذه التقنية قد تصبح بديلا واعدا عن الخزعات الجراحية المؤلمة للكشف عن سرطان المريء، إلا أن استخدامها على نطاق واسع ما زال يتطلب إجراء المزيد من التجارب، مع إمكانية تطبيقها دون الحاجة لتخدير المريض.
-
أخبار متعلقة
-
الحليب كامل الدسم.. متى يشكل خطرا على الكبد؟
-
ما هي فوائد خبز الحبوب للجسم؟
-
7 نصائح من أطباء العيون لحماية النظر
-
خبراء دوليون يحذرون: التجارة غير المشروعة تهدد حياة الملايين وتستنزف الموارد الاقتصادية
-
كيف تؤثر منتجات الألبان على بكتيريا الأمعاء؟
-
أدوية إنقاص الوزن.. ما علاقتها بـ"أمراض السرطان"؟
-
إحذروا زجاجات البلاستيك داخل السيارة.. قد تسمم جسمكم!
-
متى تشكل النظارات خطورة على العين؟