وأشارت المجلة إلى أن العلماء أجروا دراسة لفهم آلية تأثير فيروسات الهربس على الجسم وطرق مكافحتها، ووجدوا أن الأجسام المضادة النانوية المستخلصة من نظام المناعة لدى حيوان الألبكة يمكنها تحييد بروتين gB، المسؤول عن اندماج الفيروس مع الخلية وبدء تكاثره.
تمكن الباحثون من تثبيت البروتين في شكله النشط، وأثبتت الأجسام المضادة النانوية قدرتها على منعه من تغيير بنيته، مما يوقف عملية العدوى تماما. وقد أثبت هذا النهج فعاليته حتى عند جرعات صغيرة جدا، وكان فعالا ضد كلا نوعي فيروس الهربس HSV وHSV-2.
وبخلاف الأدوية الحالية التي تعمل فقط عند وجود عدوى نشطة، يمكن استخدام هذه الأجسام المضادة لأغراض الوقاية، مثل حماية حديثي الولادة والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
وأوضحت Nature أن المختصين تقدموا بطلب براءة اختراع للطريقة الجديدة، ويخططون لتطوير التقنية لتصل إلى مرحلة الاستخدام السريري.
-
أخبار متعلقة
-
طاهٍ شهير: "5 حصص يومية" من الخضروات والفواكه كذبة
-
هل يقلل الكافيين من جودة الدم المتبرع به وفعاليته العلاجية ؟
-
اكتشاف عامل مفاجئ وراء إصابة النساء بأمراض القلب دون سابق إنذار
-
أهم التحاليل الطبية التي يجب على العروس إجراؤها قبل الزواج
-
انسداد الأنف للحامل ونوع الجنين:حقيقة أم خرافة!
-
في رحلة خسارة الوزن... لا تجعلي بشرتك تدفع الثمن
-
طرق علاج الترهلات بعد تكميم المعدة
-
الطريقة الصحيحة لاستخدام حبوب الكولاجين وفوائدها المذهلة