الوكيل الاخباري - توصي بعض الحكومات بأن نبقى على بعد 1.5 متر من بعضنا البعض، كواحدة من العديد من توصيات ما يعرف بسياسة "التباعد الاجتماعي" للحد من انتشار فيروس كورونا.
التباعد الاجتماعي هو مجموعة من التغيرات في السلوك التي يمكن أن تساعد في وقف انتشار الفيروس.
تشمل هذه التغيرات -غالبا- الحد من التواصل الاجتماعي والعمل والذهاب إلى المدارس أو الجامعات بين الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، للحد من انتقال العدوى وتقليل مستوى تفشي المرض.
لماذا 1.5 متر؟ وهل من دليل علمي يدعمه؟
ينتشر الفيروس التاجي من شخص لآخر عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالفيروس، لذا فإن الأشخاص الذين يكونوا على اتصال وثيق معرضون لخطر كبير بالإصابة.
إذ يمكن أن يسقط رذاذ الشخص المصاب على فمك أو أنفك، أو قد يسقط على وجهك، عند أول ملامسة للوجه وفرك العينين، قد تصاب بالفيروس.
بهذه الطريقة ينتشر فيروس الإنفلونزا، إذ تُظهر إحدى الدراسات أنه عندما يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية على بعد 1.8 متر من مرضى الأنفلونزا، يزداد خطر إصابتهم بالعدوى.
لا تعتمد التوصية بمسافة 1.5 متر فقط على معرفتنا بالإنفلونزا، ولكنها أيضا مسافة عملية تسمح بأداء مهامنا اليومية بحرية أكبر.
ومن الواضح أنه ليس قياسا دقيقا، كما أنه ليس مضمونا تماما لمنع الانتشار، لكن هذه المسافة التقريبية أفضل من عدم وجود مسافة.
ويظهر الافتقار إلى الدقة العلمية وراء هذه التوصيات في اختلاف توصيات المسافات في جميع أنحاء العالم.
إذ توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة ببقاء الأشخاص الذين يعانون من الأعراض على بعد مترين على الأقل من الآخرين.
المصدر - سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
استخدام نفايات نووية قديمة لعلاج السرطان
-
ألم الصدر صباحا قد يُنذر بأمراض قلبية
-
تحذيرات صحية من المسابح العامة: "الكلور لا يقتل كل الجراثيم"
-
كيف تؤثر مستحضرات التجميل في نمو أطفالك؟
-
هذا ما يحدث لدماغك وجسمك عندما تفكر كثيرا
-
"6 بيضات بـ6 طرق" ترند جديد يجتاح تيك توك.. ما رأي خبراء التغذية؟
-
دراسة تحذّر من خطر الوفاة المبكرة بعد الفقد
-
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي