لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، يمكن أن تؤدي الصدمة الطبية إلى سلوكيات صارمة للتحكم بالطعام، مثل الأكل المقيّد أو الصيام أو تجنّب أطعمة معينة، كرد فعل لمحاولة السيطرة على الجسد الذي شعروا بأنه غير موثوق. ويؤدي هذا إلى فقدان الثقة بالجسم، وارتفاع القلق، والسعي للكمالية، إضافة إلى حساسيات مبالغ فيها تجاه الإشارات الجسدية مثل الألم أو الخفقان.
بيولوجياً، تؤدي الصدمة إلى تنشيط أنظمة التوتر في الجسم، مما يرفع مستويات الكورتيزول ويعطل الهضم وتنظيم الشهية والتوازن الهرموني، وبالتالي تفاقم أعراض الأمراض المزمنة واستمرار دائرة القلق والسيطرة.
ويبدأ التعافي بالاعتراف بالصدمة الطبية كجزء من القصة الشخصية، ويشمل ذلك استماع الأطباء لتجارب المرضى، تقديم الرعاية بشفافية وتعاطف، وإتاحة الخيارات. هذا النهج الإنساني يساعد على استعادة الثقة بالجسم والنظام الصحي، وتحويل التجارب الطبية من مصدر ألم إلى فرصة للشفاء.
-
أخبار متعلقة
-
فوائد الليمون في النظام الغذائي
-
خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
-
أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ
-
دواء جديد يتفوق على أشهر الحقن في فقدان الوزن خلال عام واحد
-
قبل النوم بلحظات.. "ثمرة ذهبية" تهدئ جسدك وعقلك
-
البروكلي في الشتاء.. كيف ينقص وزنك؟
-
للحماية من الأمراض الشائعة.. إليك أفضل مصادر المغنيسيوم
-
أطعمة قد تزيد الإنفلونزا سوءاً.. تعرف إليها
