لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، يمكن أن تؤدي الصدمة الطبية إلى سلوكيات صارمة للتحكم بالطعام، مثل الأكل المقيّد أو الصيام أو تجنّب أطعمة معينة، كرد فعل لمحاولة السيطرة على الجسد الذي شعروا بأنه غير موثوق. ويؤدي هذا إلى فقدان الثقة بالجسم، وارتفاع القلق، والسعي للكمالية، إضافة إلى حساسيات مبالغ فيها تجاه الإشارات الجسدية مثل الألم أو الخفقان.
بيولوجياً، تؤدي الصدمة إلى تنشيط أنظمة التوتر في الجسم، مما يرفع مستويات الكورتيزول ويعطل الهضم وتنظيم الشهية والتوازن الهرموني، وبالتالي تفاقم أعراض الأمراض المزمنة واستمرار دائرة القلق والسيطرة.
ويبدأ التعافي بالاعتراف بالصدمة الطبية كجزء من القصة الشخصية، ويشمل ذلك استماع الأطباء لتجارب المرضى، تقديم الرعاية بشفافية وتعاطف، وإتاحة الخيارات. هذا النهج الإنساني يساعد على استعادة الثقة بالجسم والنظام الصحي، وتحويل التجارب الطبية من مصدر ألم إلى فرصة للشفاء.
-
أخبار متعلقة
-
هل تلاحظ نقاطا في عينيك؟.. إليك ما يقوله الخبراء
-
الحكة الجلدية قد تكون إنذارا مبكرا لأمراض الكلى
-
لماذا تؤلمك ذراعك اليسرى عند تعرضك لنوبة قلبية؟
-
عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
