الوكيل الإخباري- توصلت دراسة جديدة إلى أن جميع أدوية خفض ضغط الدم تقريبًا تقلل من عدد مرات معاناة المصابين بنوبات الصداع النصفي كل شهر.
ويقول باحثون في أستراليا إن أدوية ضغط الدم يمكن أن توفر خيارًا علاجيًا أقل تكلفة ويمكن الوصول إليه أكثر من أدوية الصداع النصفي المتاحة، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Cephalalgia.
أعراض مؤلمة ومنهكة
يعد الصداع النابض من الأعراض الشائعة للصداع النصفي. لكنه أكثر بكثير من مجرد صداع سيئ. يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا منهكًا وحساسية للضوء أو الصوت أو الروائح، مما يتداخل مع قدرة الشخص على العمل. وتكون الأعراض متغيرة وكذلك شدة الألم، ويقدر أن الصداع النصفي يؤثر على حوالي 15٪ من سكان العالم.
فئتان من أدوية ضغط الدم
تم تصميم أدوية الصداع النصفي لوقف الأعراض ومنع النوبات المستقبلية، لكنها يمكن أن تكون باهظة الثمن. توصف أحيانًا أدوية خفض ضغط الدم كوسيلة وقائية لتقليل عدد مرات حدوث الصداع النصفي وطول مدة النوبة وشدتها.
توصي إرشادات الوصفات الحالية بفئتين من أدوية ضغط الدم، هما حاصرات بيتا BB وحاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين 2ARB ، لعلاج الصداع النصفي.
تقليل وتيرة الصداع النصفي
توصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون في معهد جورج للصحة العالمية في سيدني بأستراليا، أن جميع فئات الأدوية الخافضة للضغط تقريبًا لديها بعض القدرة على تقليل وتيرة النوبات لدى مرضى الصداع النصفي.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
نصائح لتجنب المشاكل الصحية أثناء الصيام: من الجفاف إلى الإرهاق
-
مريض حصوات الكلى والصيام: متى يكون الإفطار ضروريا
-
مشروب رمضاني فعال في تخفيف أعراض القولون العصبي والإمساك
-
نصائح لتجنب نزلات البرد أثناء الصيام والتعامل مع الطقس الحالي
-
6 أطعمة يجب تجنبها في السحور لعدم رفع سكر الدم
-
أضرار تناول الصودا الدايت بعد الإفطار في رمضان
-
عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
-
خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف