وأولئك الذين تصل أعمارهم إلى 30 عاما والمصابين بداء السكري من النوع الثاني (المرتبط بالسمنة أو عدم النشاط) كانوا معرضين لخطر الوفاة بنحو 6 مرات.
ويشرح البروفيسور إيليجاه بير، طبيب القلب في سانت جورج، جامعة لندن: "هذه نتائج مثيرة للاهتمام للغاية. من المعروف منذ فترة طويلة أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن قوة التأثير ربما لم تكن مفهومة. لن يغير هذا بالضرورة الطريقة التي نعامل بها الناس في الوقت الحالي، لكنه يظهر أن مرضى السكري يجب مراقبتهم عن كثب، خاصة أنهم قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بأمراض أخرى أكثر شيوعا".
ويمكن إدارة مرض السكري من النوع الثاني من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. وقد يتم إعطاء الأدوية إذا فشلت هذه التدابير.
ومع ذلك، يحتاج مرضى النوع الأول إلى جرعات منتظمة من الإنسولين، وهو هرمون يقلل مستويات السكر في الدم.
وإذا تُرِك دون علاج، يمكن أن يؤدي مرض السكري في أي من شكليه إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى وأمراض القلب. ولكن حتى الآن لم يكن من الواضح مدى سرعة تحول هذه المضاعفات إلى حالات خطيرة.
ويقول البروفيسور جاكوب تفيلت هانسن، خبير مرض السكري في جامعة كوبنهاغن، والذي قدم نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الشهر الماضي: "بمجرد أن يكون لديك فرد مصاب بمرض السكري، فأنت بحاجة إلى مراقبته بحثا عن أعراض مرتبطة بالقلب. نحن نعلم أن ما يصل إلى 50% من الشباب الذين يعانون من الموت القلبي المفاجئ يعانون من أعراض الإغماء أو الذبحة الصدرية على سبيل المثال".
-
أخبار متعلقة
-
تأثير الغذاء على جودة النوم
-
إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
-
كيف تعزّز جهازك المناعي في فصل الشتاء؟
-
لماذا يجب منع طفلك من شرب الشاي أو القهوة؟
-
عادات صغيرة تغيّر حياتك خلال 30 يومًا
-
دراسة تكشف الأولوية بين النوم والرياضة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
