ويقول الطبيب جيل لينفغستون، رئيس فريق الدراسة من كلية لندن الجامعية في بريطانيا: "لقد أثبتت الدراسة أن هناك كثيراً من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من الخرف، وأن هناك دائماً فرصة، مهما تأخر الوقت، لتقليل فرص الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "لدينا أدلة متزايدة تثبت أن التعرض لفترة أطول لهذه العوامل، ربما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف، وبالتالي لابد من مضاعفة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض".
تلوث الهواء وقلة التعليم
ويقول الأطباء إن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف هي قلة التعليم وإصابات الرأس والخمول البدني والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف السمع والاكتئاب وغياب العلاقات الاجتماعية وتلوث الهواء.
عاملان جديدان
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية الطبية "لانست"، أضاف الفريق البحثي عاملين جديدين يزيدان من احتمالات الإصابة بالخرف هما الكوليسترول وضعف الإبصار.
ويقول لينفجستون إن "اتباع أنماط حياة تتضمن ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية في منتصف العمر وعدم الافراط في التدخين تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف، أو تساعد في تأخير ظهور الأعراض على المرضى".
ويؤكد ليفجستون أنه "حتى لو كان من المحتم أن يصاب الشخص بالخرف، فإن الحرص على هذه الإجراءات الاحترازية سوف يساعد في تأخير ظهور المرض، مما يضمن أن يعيش فترة أطول بدون أعراض".
-
أخبار متعلقة
-
بطاطا المقلاة الهوائية: صحي أم مليء بالسعرات؟
-
نصائح ذهبية لخسارة الوزن قبل العيد: طريقة صحيّة لنتيجة سريعة
-
أسرار العمر الطويل.. نصائح بسيطة من ماريا أكبر معمرة في العالم
-
حالات ضرورية لخلع ضرس العقل
-
عصير البرتقال.. كنز طبيعي لمرضى فقر الدم في رمضان
-
أعراض قد تظهر ليلا.. هل تعاني من السكري دون أن تعلم؟
-
ظهور دم في البراز؟ تعرّف على الأسباب ومتى يجب استشارة الطبيب!
-
أضرار الإفراط في تناول كعك العيد