دراسة .. نقص فيتامين ب12 قد يسبب ضررا عصبيا دائما

الوكيل الإخباري - نصحت دراسة طبية بريطانية بضرورة تناول كميات كافية من المأكولات التي تحتوي على فيتامين ”ب12″، محذرة من أن نقصه في الجسم يمكن أن يسبب ضررا عصبيا دائما.

وأشارت الدراسة التي أعدتها مؤسسة ”بي ام جي“ الطبية في لندن إلى أن فيتامين ”ب12“ يؤدي العديد من الوظائف المهمة على الجسم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه في حال النقص الحاد يبدأ الجسم في التعطل بطرق قد تكون مفاجئة وصادمة.

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي أكسبرس“ البريطانية،

”أثبتت الأبحاث أن النقص الحاد في هذا الفيتامين يمكن أن يسبب ضررًا عصبيًا دائمًا“.

وأوضحت الدراسة أن الحالات الناجمة عن نقص فيتامين ”ب 12“ تشمل مشاكل في الرؤية وفقدان الذاكرة والإحساس بالتنميل والوخز في الأطراف وفقدان التوازن

والترنح، ما يمكن أن يؤثر على الجسم بالكامل ويسبب صعوبة في التحدث أو المشي، إلى جانب تضرر أجزاء من الجهاز العصبي (اعتلال الأعصاب المحيطية)،

 خاصة في الساقين.

وحذرت الدراسة بالقول: ”إذا ظهرت مشكلات عصبية بالفعل، فقد تكون دائمة ولن يكون بالإمكان علاجها“، مضيفة أن الأعراض الأخرى لنقص فيتامين ”ب 12“

تشمل التعب الشديد والشعور بالضعف والاكتئاب.

وبالنسبة لأسباب نقص الفيتامين، أوضحت الدراسة أنها تتضمن الالتزام الصارم بنظام غذائي قاس، لافتة إلى أن هذا الفيتامين يوجد بشكل طبيعي فقط في

المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، ما يعني أن النباتيين معرضون لخطر نقص فيتامين ”ب 12“.

ونبهت الدراسة إلى أن ”كبار السن وغيرهم ممن لا ينتجون ما يكفي من حمض المعدة لامتصاص ب 12 بشكل صحيح، قد يكونون أيضًا عرضة لخطر نقص فيتامين ب 12“.

وشددت على ضرورة زيارة الطبيب في حال الاشتباه بنقص الفيتامين؛ لأنه من المهم تشخيص الحالة وعلاجها في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت أن علاج نقص هذا الفيتامين يعتمد على سبب الحالة، وأنه يمكن علاج معظم الناس بسهولة عن طريق الحقن أو الأقراص لتعويض الفيتامينات المفقودة.

ووفقا للدراسة، تشمل المصادر الجيدة لفيتامين ”ب12“ اللحوم وسمك السلمون وسمك القد والحليب ومنتجات الألبان الأخرى والبيض.

إرم

اظهار أخبار متعلقة