وفي حوار خاص مع صحيفة "مساء موسكو"، أوضحت الدكتورة موخينا: "يواجه بعض الأفراد مشكلة فرط التعرق المصحوب بروائح كريهة، حيث إن التعرق عملية فسيولوجية طبيعية تزداد بسبب عوامل مثل المجهود البدني وتقلبات درجة الحرارة، لكنه قد يتأثر أيضًا بحالات مرضية معينة أو بتناول أدوية محددة، أو يمكن أن يزداد التعرق ويكون مصحوبًا بروائح كريهة نتيجة تناول بعض الأطعمة والمواد الغذائية".
وأضافت: "توجد بعض الأطعمة التي يقوم الجسم بامتصاص مكوناتها، ويقوم بطرح هذه المكونات عبر الغدد العرقية، ما يتسبب بظهور روائح غير مرغوب فيها أثناء التعرق، ومن هذه الأطعمة الثوم والبصل وبعض أنواع التوابل مثل الكزبرة".
وفي المقابل، أشارت الطبيبة إلى أن بعض أنواع الطعام تساعد في تقليل ظهور الرائحة الكريهة من الجسم عند التعرّق، ومنها الخضروات الطازجة، والفواكه الطازجة، ومنتجات الألبان.
وشددت موخينا على أهمية الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مشيرة إلى أن شرب كميات كافية ومنتظمة من الماء يساهم بشكل فعّال في تخفيف تركيز الروائح المنبعثة مع العرق، مما يجعلها أقل وضوحًا وإزعاجًا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن زيادة التعرق أو صدور روائح كريهة عند التعرق قد يكون سببها الإصابة ببعض الأمراض مثل تلك المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض الكبد، أو نتيجة لتناول أدوية معينة، يتم طرح مكوناتها عبر الغدد العرقية.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
آلام الظهر: تشوهات العمود الفقري وأسبابها وكيفية التعامل معها
-
احذرها.. عادة خاطئة بعد الرياضة تُسبب التهابات وحب الشباب
-
مركب نباتي شهير يقوّي المناعة ويساعد في مكافحة السرطان
-
5 عادات شائعة لا تفعلها مباشرة بعد تناول الطعام
-
مخاطر TPO: تعرف على المادة المحظورة في مناكير الجل .. ولماذا تعتبر خطيرة؟
-
ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب
-
دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان
-
مخاطر الشخير على الدماغ والذاكرة