الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة توبنغن الألمانية، شملت 150 مشاركًا لم يسبق لهم ممارسة الرياضة، خضعوا لبرنامج تدريبي بأوزان خفيفة أو ثقيلة. وأظهرت النتائج، بحسب موقع Science Alert، تحسناً في القوة البدنية وتغيرات واضحة في ميكروبيوم الأمعاء.
🔬 أبرز النتائج:
ازدياد أنواع بكتيرية مفيدة، مثل "فايكاليباكتيريوم" و**"روزبوريا هومينيس"**، التي تفرز مركب "الزبدات"، المعروف بدوره في دعم صحة بطانة الأمعاء ومنع تسرب البكتيريا الضارة إلى الدم.
التحليلات أظهرت أن من اكتسبوا قوة أكبر كانت لديهم تغيّرات ميكروبية أكثر وضوحًا.
⚠️ ملاحظات الباحثين:
رغم هذه النتائج، يشير الباحثون إلى أن العلاقة بين التمارين وتغير الميكروبيوم ليست واضحة تمامًا بعد. فلا يُعرف بعد ما إذا كانت البكتيريا تسهم في بناء القوة، أو أن القوة البدنية تغير بيئة الأمعاء.
كما لفتوا إلى أن عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، قد يكون لها تأثير كبير في النتائج رغم محاولة ضبطها خلال التجربة.
-
أخبار متعلقة
-
لمحبي "الباربكيو".. اليكم آخر ما كشفته الدراسات
-
زيت الأفوكادو.. فوائد صحية وجمالية متعددة
-
هل تسهم المكملات الغذائية في علاج الاكتئاب؟
-
ترند خطير على السوشال ميديا: تحدي "الذهبي" ما القصة؟
-
هل يمكن للجلد أن يكشف عن صحتك العقلية؟.. دراسة حديثة تجيب
-
ما هو "سكري النوع الخامس" الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
-
أول إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لمعالجة الإمساك المزمن
-
علاج فعّال لتساقط الشعر يحقق نتائج ملحوظة خلال شهرين فقط