وأشار الباحثون إلى ما أسموه بـ"تأثير رومبيلستيلتسكين" – وهو مصطلح مستوحى من شخصية خرافية فقدت قوتها بعد كشف اسمها – للدلالة على القوة العلاجية الكامنة في تسمية الحالة الصحية.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل، فإن المرضى غالبًا ما يشعرون بالراحة والتحقق عند الحصول على تفسير واضح لمعاناتهم، سواء تعلق الأمر بحالات مزمنة أو عصبية مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مشكلات شائعة مثل الصداع والتوتر.
ودعا الباحثون إلى دراسة هذا الأثر بشكل أوسع، مشيرين إلى أن التشخيص لا يمنح فقط فرصة للعلاج، بل يخفف القلق والغموض المرتبطين بالأعراض.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أسترالية نُشرت عام 2021، أظهرت أن التسمية الطبية للأعراض توفر الطمأنينة حتى دون تدخل دوائي.
وفي عصر انتشار المعلومات عبر وسائل التواصل، ازدادت معدلات التشخيص الذاتي، وهو ما شجّع مزيدًا من الأشخاص على طلب تقييم طبي رسمي. ويشير الخبراء إلى أن فهم الحالة وتحديدها بدقة قد يكون له أثر علاجي فعلي، خاصة لدى من يعانون من أعراض غير مفسّرة أو طويلة الأمد.
-
أخبار متعلقة
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
-
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء
-
ماذا قد يفعل السمن للجسم شتاءً؟
-
الخرف يبدأ قبل الشيخوخة: التدخل المبكر مفتاح الوقاية
-
فوائد "مذهلة" لتناول حفنة من الجوز يوميا
-
فوائد الليمون في النظام الغذائي
-
خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
-
أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ
