والتليف الكيسي مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.
وقد تمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض.
ويقول أرتيمي سيلانتيف الباحث في معهد أمراض القلب الشخصية: "يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها. وأن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا".
وبالإضافة إلى ذلك، قد يصبح مطياف كتلة البروتون لهواء الزفير أداة تشخيصية ووسيلة لمراقبة فعالية العلاج في أمراض الرئة المزمنة.
ويدرس العلماء بالإضافة إلى التليف الكيسي، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية والانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي. كما تجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب. ويمكن أن تصبح الغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، حيث يمكن أيضا أن تنعكس التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.
-
أخبار متعلقة
-
ارتباط خطير بين العمل الدائم في النوبات الليلية والقولون العصبي
-
تعديل بسيط في التغذية المبكرة يحدّ من حساسية الأطفال
-
اكتشاف سلاح طبيعي ضد أمراض الكبد
-
السعادة سرّ المناعة.. كيف يحمي الفرح من أمراض العصر؟
-
السبب الحقيقي وراء بكاء الأطفال أثناء الرحلات الجوية
-
الصلع.. موروث من جهة الأم أم الأب؟
-
تورّم الساقين الدائم.. ماذا يعني؟
-
السكر الطبيعي والمكرر .. أيهما أفضل لصحتك ؟
