وتضيف: "هي غالبًا لا تلحق أي ضرر بالخلايا السليمة التي قد تتواجد في محيط منطقة الورم السرطاني على عكس العلاج الكيميائي".
حقائق حول السكر
رغم أن العلاقة بين السكر وبين الخلايا السرطانية لا زالت غير واضحة تمامًا، إلا أن توجد عدة احتمالات علمية بين السكر والخلايا السرطانية، وتمثلت هذه الاحتمالات في ما يلي:
قد يكون هناك علاقة بين ارتفاع مستويات سكر الدم في الجسم وبين فرص الإصابة بالسرطانات، إذ تزداد فرص الإصابة بالسرطان على سبيل المثال لدى مرضى السكري، لكن لم يتم بعد تحديد ما إذا كان أي ارتفاع في مستويات سكر الدم قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطان أم أن الأمر يقتصر على ارتفاع مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري فحسب.
لكن بعض الأطباء يحذرون من المزاعم التي يتم تناقلها والتي تشكل سرابا، مثل أنه "يمكن علاج السرطان عبر الامتناع عن السكر لأن السكر غذاء الخلايا السرطانية". باعتبارهم أن السكر هو غذاء لجميع الخلايا الطبيعية والسرطانية، وإن الامتناع عنه ليس علاجا للسرطان، والخطير انه قد يجعل الشخص يعزف عن العلاج الطبي المحترف، مما يؤدي إلى تضييع وقت ثمين عليه، وعندما يعود المريض إلى الطبيب للحصول على العلاج يكون السرطان قد استفحل وأصبح علاجه صعبا أو غير ممكن.
كما أن من المغالطات التي يتناقلها البعض أنه على مريض السرطان الامتناع عن البروتينات أثناء العلاج لأن البروتين غذاء للخلايا السرطانية، فهذه المقولة خاطئة تماما، وبحسب الاطباء من المهم أن يحصل مريض السرطان على غذاء صحي متنوع ومتوازن يشمل البروتينات وغيرها، وذلك للحفاظ على صحة جسمه.
-
أخبار متعلقة
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟