وتقول: "يجب أولا الانتباه إلى التغيير في المظهر. يصبح الجلد أكثر جفافا، ويفقد مرونته وصلابته الطبيعية، ويكتسب لونا شاحبا. ويصبح الشعر باهتا وضعيفا وعرضة للتساقط. وهذه التغييرات تؤثر أيضا على الأظافر، حيث تصبح أرق، وتتقشر، وهشة، وتظهر عليها أخاديد طولية مميزة".
ووفقا لها، يؤثر نقص الحديد بصورة مباشرة على مستوى الطاقة، حيث عند نقصه يشعر الشخص بالضعف وانخفاض الأداء والتعب المزمن. وحتى بعد ليلة نوم جيدة أو نزهة قصيرة، لا تلاحظ أي زيادة في الطاقة كما هو متوقع كما أن النشاط البدني يصبح صعبا، ويسيطر النعاس على الجسم، لذلك يصعب على الشخص الاستيقاظ في الصباح.
ووفقا لها، إذا تجاهل الشخص هذه المشكلة، فقد تتطور عواقب أكثر خطورة مع مرور الوقت - الصداع، والطنين، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس. وقد تضعف الذاكرة ويظهر الشرود ومشكلات في التركيز. لأن الانخفاض التدريجي لمستوى الحديد يؤدي إلى نقص الهيموغلوبين، وبالتالي إلى نقص الأكسجين في أنسجة الجسم. وتسمى هذه الحالة بنقص الأكسجة وتتطلب عناية طبية فورية.
وتقول: "إذا كان الشخص يشك في نقص الحديد، فيجب عليه استشارة الطبيب وإجراء فحص دم. والمهم في هذه الحالة عدم اللجوء إلى العلاج الذاتي وتناول أدوية تحتوي على الحديد دون وصفة طبيب مختص. لأنه في بعض الحالات، قد تكون المشكلة مرتبطة ليس فقط بنقص الحديد في النظام الغذائي، ولكن بمشكلة امتصاصه. ويجب أن نعلم أن نقص الحديد ليس مجرد مرض مؤقت، بل هو مشكلة خطيرة يمكن أن تؤثر على نوعية الحياة. ولحسن الحظ، من الممكن حل مشكلة نقص الحديد".
-
أخبار متعلقة
-
استخدام نفايات نووية قديمة لعلاج السرطان
-
ألم الصدر صباحا قد يُنذر بأمراض قلبية
-
تحذيرات صحية من المسابح العامة: "الكلور لا يقتل كل الجراثيم"
-
كيف تؤثر مستحضرات التجميل في نمو أطفالك؟
-
هذا ما يحدث لدماغك وجسمك عندما تفكر كثيرا
-
"6 بيضات بـ6 طرق" ترند جديد يجتاح تيك توك.. ما رأي خبراء التغذية؟
-
دراسة تحذّر من خطر الوفاة المبكرة بعد الفقد
-
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي