الوكيل الإخباري - تعد هذه الفترة من الزمن وقتاً عصيباً مليئاً بالتحديات، حيث توجد مناطق حرب نشطة في جميع أنحاء العالم. لذلك لابد من أن نفهم كيفية التعامل مع الأمر والحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية في مثل هذه الظروف.
ويرى الطبيب النفسي الهندي، الدكتور مظهر علي في مستشفيات كير، أن التعامل مع الأخبار المؤلمة خلال هذا الوقت أمر صعب، ولكنه بيّن أن هناك استراتيجيات يمكننا استخدامها للمساعدة في الحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية.
فيما يلي أهم الطرق للحفاظ على الصحة العقلية والعاطفية أثناء الحروب :
الحد من المتابعة
يعني هذا تقليل مقدار الوقت الذي نقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. والتقليل من التعرض للأخبار المؤلمة عن طريق تخصيص أوقات محددة لمتابعة التحديثات والالتزام بهذه الحدود.
اختيار مصادر موثوقة
التركيز على مصادر الأخبار الموثوقة، التي توفر معلومات مدروسة جيداً ومتوازنة، وتجنب العناوين المثيرة، أو التي يمكن أن تضخم القلق.
التواصل مع الأحباء والأصدقاء
من الضروري مناقشة المشاعر مع الأصدقاء والعائلة، لأن التحدث عن الأخبار المؤلمة يساعد في معالجة المشاعر، وكسر الشعور بالعزلة.
تحقيق التوازن
يُنصح بالموازنة بين الأخبار السلبية والمحتوى الإيجابي، ومتابعة الحسابات أو مواقع الويب، التي تشارك قصصاً ملهمة أو مواد تعليمية.
ممارسة اليقظة الذهنية
ينصح بالاندماج في تقنيات اليقظة، والتأمل لتقليل القلق، وهذا يساعد في ردود الأفعال العاطفية تجاه الأخبار المؤلمة.
خذ فترات راحة
الانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار لمدة يوم أو عطلة نهاية أسبوع لإعادة الشحن عقلياً وعاطفياً.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
-
في إجراء عاجل.. سحب فاكهة من السوق الأمريكي ملوثة ببكتيريا قاتلة
-
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
-
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد صحتك
-
ما هي الفواكه الآمنة لمرضى الكلى؟
-
طرق بسيطة لرفع طاقتك قبل وبعد ممارسة الرياضة
-
لماذا يجب أن نأكل البندورة يومياً؟
-
التدخين والحمل لا يجتمعان!