ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول. وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار". وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
-
أخبار متعلقة
-
تخلص من شمع الأذن بدون ألم! إليك الطريقة الصحيحة في المنزل
-
يقلل الالتهابات ويعزز الهضم.. 9 فوائد مذهلة لعصير هذا الخضار
-
اليوم العالمي لمرضى السرطان: رسالة أمل ودعوة للتوعية والدعم
-
هل أنت فوق 60؟ اكتشف العدد المثالي للخطوات اليومية لصحة قلبك!
-
للتخلص من دهون البطن بسرعة: إليك 7 خطوات فعّالة!
-
لا تأكل بعد هذا الوقت! دراسة تكشف موعد العشاء لتنظيم السكر وحرق الدهون
-
7 أطعمة لصحة قلبك... هل تتناولها يوميا؟
-
5 عوامل تزيد من خطورة السكتة الدماغية