وأوضح باحثون أن الامتناع عن الطعام لساعات طويلة يساعد في تقليل إنتاج بعض المركبات المرتبطة بالالتهابات، مثل السيتوكينات والبروتينات الالتهابية؛ ما يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استجابة الجهاز المناعي.
وأشار الخبراء إلى أن الصيام يعزز عمليات التجديد الخلوي، حيث يلجأ الجسم إلى آليات إصلاح الخلايا المتضررة؛ ما يقلل من تراكم الجذور الحرة التي تسبب الالتهاب المزمن. كما أن الصيام يعزز حساسية الجسم للأنسولين؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفيما يتعلق بالتهاب المفاصل، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يساعد في تقليل أعراض التهابات المفاصل الروماتويدي، حيث يؤدي إلى انخفاض في مستويات العوامل المحفزة للالتهاب؛ ما يخفف الألم والتورم لدى المرضى.
وينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن عند الإفطار والسحور، يشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية المفيدة، مثل زيت الزيتون والأسماك والمكسرات، لتعزيز فوائد الصيام في تقليل الالتهابات.
كما يُفضل تجنب الأطعمة المصنعة والمشبعة بالسكريات، والتي قد تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم.
ويظل الصيام ممارسة صحية، لكن يجب على الأفراد المصابين بأمراض مزمنة استشارة الطبيب قبل الصيام لضمان عدم تأثيره سلبًا على صحتهم.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة يابانية تكشف تأثير البيئة على السلوك الاجتماعي في التوحد
-
كيف تؤثر وجبة واحدة دسمة على دماغك؟
-
أعراض بسيطة لكنها خطيرة.. متى يجب مراجعة أخصائي تقويم الأسنان؟
-
عواقب ركود الصفراء
-
كوابيس الليل قد تقصّر العمر.. دراسة حديثة تحذر
-
خلع الحذاء عند الباب.. ثقافة أم خطر على الصحة؟
-
مصادر غذائية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم
-
القهوة أم الشاي.. أي كافيين تختار في الصباح؟