الوكيل الإخباري - يتفق الخبراء أن من شأن الكوارث الطبيعية أن تخلق ردات فعل "متطرفة" على الصعيدين الجسدي والنفسي عند الإنسان، وهو ما يحدث بعد الزلازل والأعاصير الشديدة أو حتى البراكين وموجات التسونامي.
وقد ينتج الاضطراب بسبب وجود تاريخ عائلي لأحد الأمراض النفسية مثل القلق أو الاكتئاب، كما قد ينتج الاضطراب بشكل مباشر أو بعد مرور فترة قد تتراوح بين أسابيع وسنوات منذ وقوع أحد المواقف المؤلمة أو الصدمات المشابهة.
وفي حالات كثيرة تحدث الصدمة نتيجة فقدان أفراد مقربين، والعوامل المشتركة في كل تلك الحالات هو الشعور بالخوف والفزع وعدم معرفة كيفية التصرف الصحيح في مثل تلك المواقف.
الاستشاري النفسي الدكتور نادر ياغي قال: "في موضوع الزلازل، الصدمة جماعية، ويجب أن يتم رعاية الضحايا بشكل حساس، فالصدمة قد تتكرر لأن الزلزال قد يضرب مرة أخرى".
وأكمل: "بعدها يجب التعايش مع الفقدان، وكيف نستطيع العيش بشكل طبيعي ونعود للحياة الطبيعية بعد الكارثة".
-
أخبار متعلقة
-
هل يعالج زيت الكافور أمراض التنفس وآلام المفاصل؟
-
7 فوائد مذهلة لتقليل استخدام الهاتف قبل النوم
-
تحذير صحي: لا تترك كوب الماء مكشوفًا بجانب السرير طوال الليل!
-
لهواة كمال الأجسام.. دراسة جديدة تكشف سر بناء العضلات بفعالية
-
مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس في الخريف
-
3 أشياء شائعة في المنزل قد تضر بصحتك دون أن تدري.. احذر منها!
-
تناول الشوفان صباحاً يساعد على خسارة الوزن.. لكن بشروط
-
طبيب قلب يكشف 4 علامات مبكرة تستدعي فحص القلب فورا