تؤلم جروح الورق لأنها تصيب أجزاءً هي الأكثر حساسية، مثل الأصابع أو الشفاه، وتستطيع الشبكات العصبية لهذه الأجزاء من الجسم التمييز بوضوح ودقة استثنائيين بين أحاسيس الضغط والحرارة والبرودة والإصابة.
وبحسب "ستادي فايندز"، تحتوي أدمغتنا على مناطق متخصصة لاستقبال الإشارات القادمة من هذه الأجزاء بدقة عالية. وقدرات الاستشعار الرائعة هذه تجعل إصابات الأصابع والشفاه واللسان أكثر إيلامًا.
كما أن هذه المناطق شديدة الحساسية هي أيضًا أجزاء نستخدمها طوال الوقت.
وتميل الجروح في الأصابع والشفاه واللسان إلى إعادة الفتح طوال اليوم، ما يحكم على المصاب بتخفيف الألم مرارًا وتكرارًا.
وأخيرًا، فإن عمق الجرح الذي يسببه الورق يعد مثالياً لكشف وإثارة الألياف العصبية للجلد دون إتلافها بالطريقة التي يمكن أن تلحق بها إصابة أعمق وأكثر تدميرًا تضعف قدرتها على توصيل الألم.
ويُوصي الأطباء بإجراءات لتقليل الانزعاج الناتج عن جرح الورق.
أولًا، اغسل الجرح في أسرع وقت ممكن بالماء والصابون. سيقلل هذا من فرصة الإصابة بالعدوى ويساعد الجرح على الالتئام بسرعة.
وثانيًا، حافظ على الجرح نظيفًا، وإذا أمكن، قم بتغطيته بضمادة صغيرة لبضعة أيام لتخفيف الجرح والحد من إعادة الفتح.
-
أخبار متعلقة
-
10 أعراض قد تنذر بانخفاض خطير في ضغط الدم
-
تحذير طبي.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك!
-
بالماء الساخن أم البارد؟ ما درجة الحرارة المثلى للاستحمام؟
-
الملابس الواقية من الشمس.. هل حقا تحميك من الأشعة فوق البنفسجية؟
-
"ضجيج الطعام".. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
-
لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
-
كيف تؤثر حرارة الصيف على جودة نومك؟
-
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك