الوكيل الاخباري - ترتيب الطفل بين إخوته ليس العامل الوحيد وراء ما يسمّى بحالة "الطفل الأوسط"، فالأمر يرجع إلى إحساسه أنه يتم تجاهله أو إهمال اهتماماته لأن ترتيبه وقع بين إخوة أكبر وأصغر منه. وبحسب أبحاث أمريكية ينمو هذا الإحساس بالإهمال نتيجة نمط التربية الذي يعتمده الأب والأم وليس ترتيب الولادة.
ووفقاً لدراسة من "ناشيونال إنستيتوت أوف هيلث" بالولايات المتحدة الاميركية لا توجد مشكلة نفسية اسمها "متلازمة الطفل الأوسط"، لأن تعديل نمط التربية يقلل من إحساس الطفل بالتجاهل مقارنة مع أشقائه، كما أن استجابة الطفل للإهمال الذي قد يحدث تختلف حسب شخصيته، فالبعض يعتبر ذلك تحدياً يدفعه إلى مزيد من النجاح لإثبات الذات.
مزايا الطفل الأوسط : وقد وجدت هذه الدراسة لطرق استجابة الطفل الأوسط للتحديات التي يشعر بها أنها قد تفيده من عدة أوجه، منها: تحسين مهارات التفاوض لديه مقارنة بأشقائه، وزيادة قدرته على الصبر والتحمّل، مع تمتعه بضغوط أقل مقارنة بالتي تقع على الأخ الكبر في بعض الأسر، كما يتمتع الطفل الأوسط بقدرة أفضل على تكوين الصداقات.
من ناحية أخرى قد يسبب نمط التربية في زيادة الضغوط على الطفل الأوسط، فيؤدي ذلك إلى زيادة حالة عدم تقديره لذاته، لكن وفقاً للدراسات التربوية لا يوجد أساس علمي لذلك، بقدر ما هو فرضية تحتاج إلى أدلة لإثباتها.
المصدر: شاشة نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
نصائح للحفاظ على صحة الأطفال في الربيع
-
الزوائد الجلدية والسكري- ما العلاقة بينهما؟
-
مكملات غذائية تحمي من الحساسية الموسمية.. احرص على تناولها
-
عصير البطيخ في الصيف- إليك فوائده
-
لعشاق الحلويات- إليك أسوأ وقت لتناولها في اليوم
-
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
-
بدون أدوية.. هكذا تخفّض الكوليسترول بطريقة طبيعية وآمنة
-
دراسة: الاعتماد على مصادر نباتية للبروتين يرتبط بعمر أطول وصحة أفضل