وحذر البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، من أن الاستحمام المفاجئ بماء بارد جدا قد يكون له تأثير معاكس على جسم الإنسان.
فعندما يقفز الشخص في ماء بارد فجأة لتبريد نفسه، يتلقى جسده إشارات خاطئة تجعله يحتفظ بالحرارة بدلا من التخلص منها. وهذا التفاعل قد يكون خطيرا، خصوصا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ويرجع السبب إلى أن الماء البارد يسبب انقباض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى سطح الجسم، ويبقي الحرارة داخل الأعضاء بدلا من تبديدها.
كما أن التعرض المفاجئ لماء شديد البرودة قد يحفز حدوث صدمة باردة، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة.
-
أخبار متعلقة
-
سر تفوق النساء في متوسط العمر على الرجال
-
العلماء يكتشفون عواقب لفيروس كورونا تستمر مدى الحياة
-
اضطرابات النوم .. أضرار "خطيرة" تتجاوز الإرهاق الجسدي
-
الفارق الأساسي بين النوبة القلبية وتوقف القلب المفاجئ
-
التبول اللاإرادي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج
-
ابتلاع العلكة.. ماذا يحدث في جهازك الهضمي؟
-
عادات شائعة قبل النوم قد تضر دماغك دون أن تدري
-
بماذا يختلف التفاح الأحمر عن الأخضر؟