إشعاع الهاتف وتأثيره الليلي
رغم عدم وجود دليل علمي قاطع، فإن دراسات عدة تُشير إلى أن وضع الهاتف قرب الرأس أثناء النوم قد يؤثر على النشاط العصبي عبر تردداته الراديوية. هذا التداخل قد يؤدي إلى نوم متقطع وأحلام غريبة، خاصة عند استخدام الجهاز قبل النوم مباشرة.
الهاتف كامتداد للذات
بحسب مصادر طبية، الأمر لا يتعلق فقط بالإشعاع أو الضوء الأزرق، بل أيضًا بـ"الإدمان النفسي" على الجهاز، مما يجعله حاضرًا في العقل الواعي واللاواعي، ويؤدي إلى تحميل الذاكرة قصيرة المدى بمحتوى يظهر لاحقًا على شكل أحلام متشابكة.
نصائح الخبراء لنوم أفضل:
إبعاد الهاتف عن السرير بمسافة لا تقل عن مترين.
تجنّب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
تفعيل "الوضع الليلي" أو "وضع الطيران"، مع وضع الشاشة للأسفل.
تقليل التفاعل العاطفي أو المعلوماتي ليلاً.
خلاصة:
قد يكون هاتفك الذكي، دون أن تدري، مخرجًا غير مرئي لأحلامك الليلية. فربما حان الوقت لتركه خارج غرفة النوم، حتى تحافظ على راحة جسدك وصفاء ذهنك… وأحلامك أيضًا.
-
أخبار متعلقة
-
دواء واعد يظهر فعالية كبيرة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم
-
التمارين الرياضية الأفضل لتخفيف آلام الركبة المزمنة
-
عاجل لقاح "خارق" يقي من السرطان ويوقف انتشاره
-
فوائد مذهلة للخضروات والفواكه البنفسجية
-
نوع شائع من التوابل قد يحارب العدوى الفيروسية بفعالية كبيرة
-
ما سر شعورنا بالراحة بعد التنهد؟!
-
أسباب ظهور مسامير القدم وكيفية علاجها بسهولة
-
"أكتوبر الوردي".. 3 خطوات أساسية للتوعية بسرطان الثدي