الوكيل الإخباري- أفادت نتائج دراسة حديثة في جامعة ألاباما بأن فائدة الجرعة المنخفضة من قطرات الأتروبين تتساوى مع العلاج الوهمي، بالنسبة لعلاج قصر النظر لدى الأطفال.
وتتعارض هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسات مماثلة في شرق آسيا حول استخدام هذه القطرة، الذي يهدف إلى إبطاء تقدم قصر النظر، والذي قد يؤدي إلى فقدان رؤية خطير غير قابل للتصحيح لاحقاً.
ووفق موقع "المعهد الوطني للعيون"، على مدى عامين تابع الباحثون 187 طفلًا في 12 مركزاً علاجياً، أعمارهم بين 5 إلى 12 عاماً، يعانون من قصر نظر ثنائي منخفض إلى متوسط، خلال استخدامهم الأتروبين الليلي (بجرعة 0.01%)، وتناول 62 طفلاً منهم دواءً وهمياً.
وبعد 6 أشهر من العلاج لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الأتروبين والدواء الوهمي من حيث التغيرات في درجة قصر النظر. كما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الطول المحوري داخل المجموعتين عند مقارنتها بقياسات خط الأساس.
ولاحظت الدكتورة كاثرين ك.وايز الباحثة الرئيسية: أن "من المحتمل أن يكون هناك حاجة إلى تركيز مختلف من الأتروبين لأطفال الولايات المتحدة".
ويعني ذلك الجمع بين قطرة الأتروبين واستراتيجيات أخرى مساعدة، "مثل النظارات الخاصة أو العدسات اللاصقة، لمعرفة ما ينجح في الحد من تطور قصر النظر".
ويستقر قصر النظر لدى نصف الأطفال حول سن 16 عاماً، وبحلول أوائل العشرينات من العمر، سيستمر حوالي 10% من المصابين في تزايد قصر النظر، وبحلول سن 24 عاماً، تصبح النسبة 4%.
وقالت وايز: "سوف يتطلب الأمر تقارباً حقيقياً لأبحاث العيون لحل اللغز البيئي والجيني والبنيوي لقصر النظر". مشيرة إلى أن التباين "بين الأعراق، يتطلب مساعدة في وضع استراتيجيات علاجية جديدة".
-
أخبار متعلقة
-
فوائد مذهلة لجسمك عند تناول الزنجبيل بالليمون يوميا
-
دراسة صادمة: المشروبات التي تضر بأسنانك وتسبب البقع والتآكل
-
النوم المتواصل: خطر على صحة هذه الأعضاء في جسمك
-
كيفية التعامل مع رغبات الطعام في الشتاء بطرق صحية
-
التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين
-
وداعا للكحة والتهاب الحلق: 5 أعشاب طبيعية لتخفيف الأعراض في الشتاء
-
متى يتم اللجوء إلى غسيل المعدة؟
-
علامات غريبة لا تتوقعها للإصابة بالسكتة الدماغية