الوكيل الاخباري - نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا استعرض فيه أبرز الأساليب المثبتة علميا التي من شأنها أن تساعد الأبوين على نوم أطفالهم بشكل تلقائي ودون مساعدة.
وقال الموقع، إنه ما بين 30 و 40% من الأطفال يعانون من مشاكل في النوم وفقًا لدراسة نوم الأطفال في كولونيا.
وتُعد عملية جعل الأطفال يخلدون إلى النوم، مهمة شاقة ومتعبة للوالدين والأطفال على حد سواء. وعلى الرغم من أنها مشكلة شائعة، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الأطفال على النوم بسهولة والحصول على نوم هادئ ليلاً دون الاستيقاظ.
- إنشاء روتين وقت النوم:
أكد الموقع أن تعويد طفلك على أخذ حمام في وقت معين أو غناء تهويدة النوم أو السماح له باختيار كتاب للقراءة وقت النوم، أو حتى اختيار ملابس النوم من شأنه أن يجعل وقت النوم ممتعًا بالنسبة له. عليك أيضا تحديد الوقت الذي يحتاج فيه الطفل للذهاب إلى السرير، ليصبح عادة في نهاية المطاف.
ومن الضروري أن لا يتضمن هذا الروتين ألعابا نشطة لمدة ساعة قبل موعد النوم أو الضوضاء الصاخبة أو المفاجآت أو الأشياء الأخرى التي تصرف الانتباه عن النوم، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية.
- أهمية ملامسة الجلد للجلد:
وفقا للأبحاث، إن ملامسة الجلد للجلد بين الأم وطفلها من شأنه أن يساعده على النوم بشكل أفضل. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من نقص كبير في الاتصال الجسدي مع آبائهم كانت مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول) لديهم مرتفعة، وذلك قد يؤدي إلى العديد من المشاكل بما في ذلك اضطراب النوم.
وبعبارة أخرى، إذا لم يحظ الطفل، بما يكفي من الاتصال الجسدي مع والديه، أثناء النهار، فليس من المستبعد أن يتصرف بغرابة بحلول المساء ويرفض النوم بمفرده. وهذا يعني أن حصوله على المزيد من القبل والأحضان خلال النهار سيسهل نومه في نهايته.
- اختر الإضاءة الخافتة:
حذّر الموقع من الإضاءة الساطعة لأنها تجعل الدماغ مستيقظا. ويشير العلماء إلى أن الأضواء الاصطناعية التي يجب تجنبها ليلا هي طيف الضوء الأبيض الذي يحتوي على أطوال موجية زرقاء، لأنه يؤثر على النوم وتحديدا يمنع إنتاج الميلاتونين المسؤول عن الاسترخاء والشعور بالنعاس. وينطبق ذلك على الرضع والأطفال. لهذا عليك اختيار الأضواء الخافتة التي ستحدث فرقًا.
- فكر بطريقة "التخييم" التدريجي:
وأوضح الموقع أن هذه الطريقة تتطلب جلوس أحد الوالدين على كرسي أو النوم على سرير مخيم بجوار سرير الطفل. ويومًا بعد يوم، قم بنقل "المخيم" أبعد عن سرير الطفل بعد نوم طفلك. وقد أثبت العلماء وخبراء النوم فعالية هذه الطريقة على كل من الرضع والأطفال الصغار. أما بالنسبة للرضع، يمكن للوالد الجلوس بالقرب منه حتى ينام. وعلى مدار 3 أسابيع تقريبًا، يجب على الآباء التخلص تدريجيًا من هذه العادة.
- استخدام طريقة "البكاء المتحكم به":
إن الهدف من هذه الطريقة هو مساعدة الطفل على تعلم النوم بمفرده وتهدئة نفسه. وكما يُوحي اسم هذه الطريقة، يأتي الآباء ليتأكدوا من أن الطفل على ما يرام عندما يسمعونه يبكي، لكنهم يسمحون له بتهدئة نفسه تدريجيًا لفترة زمنية أكبر، انطلاقا من ثلاثة دقائق.
- وقت الشعور بالنعاس:
أكدّ الموقع أن هذه الطريقة تختلف عن سابقتها وهي من بين الطرق الناجعة لجعل الرضع والأطفال الصغار ينامون في الوقت المحدد بمفردهم. وهي طريقة يقوم بها الآباء للتحكم في توقيت نوم الطفل من خلال تأخيره لساعة أو نصف ساعة عن المعتاد لدرجة تجعل الطفل يشعر بالنعاس، ثم العودة للوقت السابق حتى يتمكن الطفل من الخلود إلى النوم بمفرده.
- إعادة كتابة الكوابيس:
تظهر الدراسات أن الكوابيس تراود 80% على الأقل من الأطفال ما يجعلهم يستيقظون بسرعة في منتصف الليل وهم يشعرون بالخوف. يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على التعامل مع الكوابيس من خلال طمأنتهم بأنهم في أمان ومساعدتهم على إعادة تصور الكابوس مع نهاية آمنة وسعيدة. ويقترح العلماء أيضًا القراءة لأنها تساعد الأطفال الصغار على مواجهة مخاوفهم.
المصدر: شاشة نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية