نصائح لتجنب حموضة المعدة في رمضان

الوكيل الإخباري-   يشكو بعض الصائمين خلال شهر رمضان من حرقة في المعدة أو إصابتهم بحالات الارتجاع المعدي المريئي، وذلك نتيجة التغيرات في النظام الغذائي المتبع، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل الحارة. وهذه الحالة تتطلب من الصائمين معرفة كيفية التعامل مع جهازهم الهضمي لتفادي المشاكل الصحية المحتملة.

ما هو الارتجاع المريئي؟
الارتجاع المريئي يحدث عندما يتدفق حمض المعدة إلى الأنبوب الذي يربط بين الفم والمعدة، وهو ما يُسمى المريء. وعندما يلامس الحمض بطانة المريء، يسبب شعورًا حارقًا في الصدر أو الحلق، وتعرف هذه الحالة بحرقة المعدة.

ما هي الأعراض، ولماذا تزداد في رمضان؟
يصيب الارتجاع المريئي نسبة كبيرة من الناس، وتشمل أعراضه:
رجوع أحماض المعدة إلى الفم.
ألم في الصدر.
بحة أو التهاب في الحلق.
طعم حامض أو مر في الفم.
صعوبة في التنفس.
سعال جاف.
ضيق في الحلق.
صعوبة في البلع.
الشعور بالاختناق أو وجود ورم في الحلق.
تزداد هذه الأعراض بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، نتيجة التغيرات في نظام الطعام وأنواعه.

كيف يجب أن يتعامل الصائم مع حالات الارتجاع المريئي لضمان صيام صحي؟
أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، مهند العقلا، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الارتجاع المريئي يزداد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، ما يتطلب من الصائم اتباع نصائح طبية دقيقة، تشمل:
كسر الصيام على وجبة خفيفة، مثل التمر أو الماء أو الشوربة الخفيفة.
تقسيم وجبة الإفطار إلى دفعتين، بحيث يتم تناول الدفعة الثانية بعد حوالي ساعة أو ساعة ونصف.
تجنب الأطعمة الدسمة، مثل المقالي والحلويات.
تقليل تناول العصائر والمشروبات مع وجبات الطعام.
عدم النوم مباشرة بعد السحور، والانتظار لفترة من ساعة إلى ساعة ونصف.

الصوم راحة من معاناة الارتجاع المريئي.. لكن بشرط
وشدد العقلا في ختام حديثه على ضرورة التزام الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي بالتوصيات والنصائح الطبية خلال رمضان. وأشار إلى أن العديد منهم يشعرون بتحسن كبير خلال الصيام، حيث يجدون فيه راحة تخفف من معاناتهم، شريطة الالتزام بنوعية وكميات الطعام الموصى بها.

سكاي نيوز