طوّر الباحثون 4 نماذج مميزة للتعلم الآلي، من خلال تحليل معلومات حول الأطفال يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى تقييمات طبية مكثفة واختبارات طبية قبل بلوغهم 24 شهرا من العمر.
وأطلق على النموذج الأفضل أداء اسم "AutMedAI"، حيث تمكن من تحديد حوالي 80٪ من الأطفال المصابين بالتوحد، من بين نحو 12 ألف فرد.
وكانت الجملة القصيرة الأولى في حياة الطفل، مع وجود صعوبات في الأكل بالاشتراك مع معايير أخرى، من المؤشرات القوية على التوحد.
حيث أظهر نموذج الذكاء الاصطناعي نتائج جيدة في تحديد الأطفال الذين يعانون من صعوبات أكثر شمولا في التواصل الاجتماعي والقدرة الإدراكية، والذين يعانون من تأخيرات نمو أكثر عمومية.
وقال المعد الأول للدراسة، شيام راجاغوبالان: "نتائج الدراسة مهمة، لأنها تظهر أنه من الممكن تحديد الأفراد الذين من المرجح أن يصابوا بالتوحد من معلومات محدودة نسبيا ومتاحة بسهولة".
ويقول الباحثون إن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية للبدء بالتدخلات العلاجية الفعالة، التي يمكن أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على التطور بشكل مثالي.
يضيف راجاغوبالان: "يمكن أن يؤدي هذا إلى تغيير جذري في ظروف التشخيص المبكر والتدخلات العلاجية، وتحسين نوعية الحياة في نهاية المطاف للعديد من الأفراد وأسرهم".
ويخطط فريق البحث للتحقق من صحة النموذج في البيئات السريرية. كما يجري العمل على تضمين المعلومات الجينية في النموذج، ما قد يؤدي إلى تنبؤات أكثر تحديدا ودقة.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
-
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان
-
أطعمة تضر بصحة العين
-
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
-
لماذا لا يتوقف تساقط شعرك رغم العلاجات؟
-
أمراض تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ
-
طرق فعالة لتهيئة جسمك للصيام في رمضان
-
كيف نعوض نقص الزنك في الجسم؟