الوكيل الإخباري - من الصعب عدم القلق من الإصابة به، ولكن ماذا لو أثرت مخاوفك من الفيروس على أنشطتك اليومية، مثل وجود التردد من الذهاب إلى العمل، والاختلاط في مكان مزدحم بالناس؟، وسط اجتياح "كورونا" حول العالم، وتصنيف منظمة الصحة العالمية له رسميا بأنه "وباء عالمي".
لا تجعل عقلك يسيطر عليك
استمع لما يخبرك به عقلك ثم انظر إلى ما هو موجود على أرض الواقع، وذلك لأنه في الكثير من الأحيان تخبرنا عقولنا بأوهام وأمور غير حقيقية.
ويؤكد الأطباء النفسيون أننا نمتلك السيطرة على مدى تفكيرنا في الأمور، ونحن من نسيطر من أفكارنا، على الرغم من أنه من الصعب في بعض الأحيان القيام بهذا، ومن أجل تخفيف هذا حاول تخصيص مساحة في دماغك لأشياء مهمة أخرى، بدلا من سيطرة هاجس المرض عليك.
لا تهمل أنين جسدك
عندما تتطور مخاوفك وقلقك من الإصابة بفيروس "كورونا" إلى "نوبة ذعر"، وتشمل ضيق في التنفس وسرعة دقات القلب، فلا تتجاهلها وقت حدوثها، واسمح لجسدك بالتعبير عن معاناته، وكأن تلك الأعراض اختبار تمر به.
وفي تلك الحالات، ينصح علماء النفس بالجلوس واحسب أنفاسك للداخل والخارج لمدة 10 ثوان وكرر الإجراء من جديد.
دفتر للمخاوف
عوّد نفسك على تخصيص وسيلة للتعبير عن كافة مخاوفك، وتتمثل في شكل سجل أو دفتر للملاحظات، تدوّن فيه كافة المخاوف التي تراودك، وعند كل مرة تكتب فيها إحدى تلك المخاوف اغلق الدفتر واتركه بعيدا عنك.
وسيلة تساعدك على تخطي مخاوفك، هي رسم دائرتين، تضم "دائرة تحكم" ودائرة "بلا تأثير"، ثم نملئها بأشياء في حياتك تقلقك، وهذا سيساعدك على تذكر الأشياء التي يمكنك التأثير عليها وتلك التي بغض النظر عن مدى قلقك، لا يمكنك فعل شيء حيالها.
تحكم فيما تشاهده وتسمعه
إذا كنت تكافح من أجل التأقلم مع انتشار "كورونا" حول العالم، فلابد من والضروري أن تقلل من درجة متابعتك للأخبار المتعلقة بفيروس "كورونا"، سواء تلك التي في التلفزيون أو إشعارات الهاتف الذكي أو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ليس إلى درجة تجاهلها، كما يوصي علماء النفس.
خطوات عملية
إلى جانب إدارة عقلك والأفكار الواردة إليه، فهناك خطوات بدنية بسيطة يمكنك اتخاذها لكي تُشعر نفسك بالطمأنينة، مثل اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية: "اغسل يديك بالصابون والماء في الكثير من الأحيان، خاصة قبل تناول الطعام، أو عقّم يديك بجل الكحول".
خيار آخر أمامك لتخفيف قلقك من "كورونا"، وهو أن تحاول تغيير نمط عملك اليومي بشكل مستمر، مثل عقد الاجتماعات الكبيرة عبر شبكة الإنترنت بدلا من التجمع في مجموعات.
لا تعزل نفسك
قد تزداد لدينا الرغبة في عزل أنفسنا (خاصة إذا كنا قلقين بشأن الفيروس) ، لكن من المهم أيضا الحفاظ على التفاعل البشري إن أمكن، من أجل خفص مستويات القلق، لأن محافظتك على اتصالات قوية سيساعدك على الشعور بالدعم والإيجابية.
ويفضّل أن تتفاعل مع أشخاص مقربين منك تناقش مخاوفك معهم، بل وربما تسخروا جميعا من "كورونا" وتلقوا دعابة عنه، وعندها ستشعر بالراحة والتغلب على أي قلق قد يطاردك.
في عالم مليء بالأخبار المتداولة على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، إلى جانب تحديثات وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه من السهل الانجرار وراء الأخبار المزيفة والشائعات، ولكي تتجنب كل هذا لابد من الالتزام بمطالعة مواقع الإنترنت الصحية المعروفة عالميا، من أجل الحصول على تعليمات وحقائق واضحة وبسيطة حول الفيروسات التاجية وكيفية التعامل معها.
ويؤكد علماء النفس أن "الخوف مُعدي"، وليس في يدنا شيء لوقف انتشار فيروس "كورونا"، وإنما المجتمع العلمي هو الذي قادر على هذا، كما أنه يمكننا جميعا مساعدة بعضنا البعض على وقف انتشار الذعر.
المصدر : دنيا الوطن
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
هل تستيقظ فجأة في منتصف الليل؟- إليك السر وراء ذلك
-
ما كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا؟
-
طبيب يحذر كبار السن من انتفاخ البطن
-
شوربة العدس للأطفال.. ممنوعة في هذه الحالات
-
طعام سحري يحسن ضغط الدم ومستويات الأنسولين
-
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول ملعقتين من العسل على الريق
-
مرض خطير تسببه غسالة الأطباق-طبيبة توضح
-
هل يزيد الموز من السعال؟