وأشار الخبراء إلى أن القلق الرئيسي كان يتمحور حول ما يسمى بـ"المايكوتوكسينات"، أو السموم الفطرية، التي تنتجها بعض أنواع العفن. وهذه السموم، ومنها أنواع مثل "الروريدين" و"الساتراوتوكسينات"، يمكن أن تسبب آثارا ضارة إذا تعرض لها الإنسان بتركيزات عالية.
ومع ذلك، فإن الخطر الفعلي منها أقل بكثير مما يعتقد. فهذه السموم لا تنتشر بسهولة في الهواء، كما أن كميتها في المنازل عادة ما تكون ضئيلة جدا وغير كافية للتسبب بأمراض خطيرة.
لكن هذا لا يعني أن العفن المنزلي غير ضار إطلاقا، فهو قد يسبب مشاكل صحية حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ العفن إلى تفاقم أعراضهم.
-
أخبار متعلقة
-
ماذا يحدث لطفلك عند تناول الكركم؟
-
أسباب صداع أعلى الرأس- هل له دلالات خطيرة؟
-
أيهما يزيد الوزن أكثر- السكريات ام الدهون؟
-
هل تقي الذرة من الإصابة بالأورام؟
-
الرجفان الأذيني .. اضطراب شائع قد يقودك إلى السكتة الدماغية
-
هل تحمي الزبدة من السكري وأمراض القلب؟
-
هل من الصحي تناول المشروبات على معدة فارغة؟
-
فوائد الموز الصحية والغذائية