وتشير التقارير الطبية إلى أن حوالي 80% من جميع تشخيصات سرطان الثدي تكون إيجابية لمستقبلات الإستروجين، وهذا يعني أن خلايا سرطان الثدي تحتوي على مستقبلات ترتبط بهرمون الإستروجين وقد تتطلبه للنمو.
ويُصنع عسل مانوكا من النحل الذي يجمع رحيق شجرة مانوكا، وهي شجرة أصلية في أستراليا ونيوزيلندا.
ووفقاً لموقع "مديكال نيوز توداي"، استخدم الباحثون في هذه الدراسة نماذج خلايا سرطان الثدي من أنسجة حيوانية لمعرفة كيف قد يؤثر عسل مانوكا على سرطان الثدي.
وأظهرت التجارب انخفاضاً بنسبة 84% في نمو أورام سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين بفضل عسل مانوكا.
وقال الدكتور ريتشارد بييتراس، الباحث المشارك: "في إحدى أكثر التجارب تحدياً التي أجريناها، أدى تناول عسل مانوكا وحده إلى تثبيط نمو أورام الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين البشرية بنسبة 84%، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في حجم الورم".
ويحتوي عسل مانوكا على عدد من العناصر الغذائية الفريدة والمركبات النشطة بيولوجياً، التي من المحتمل أن تساهم في فوائده الصحية.
-
أخبار متعلقة
-
طرق بسيطة لحرق الدهون والحفاظ على وزنك في نهاية رمضان
-
عادات خاطئة في تناول حلويات العيد قد تسبب زيادة الوزن
-
طرق طبيعية للحماية من السكتة الدماغية المفاجئة
-
فواكه تعزز صحة كليتك: ما الأفضل لك؟
-
هل الماء المثلج يحرق السعرات الحرارية؟
-
ألم معصم اليد عند الاستيقاظ: الأسباب وطرق التخفيف
-
فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء
-
بطاطا المقلاة الهوائية: صحي أم مليء بالسعرات؟