وأوضح كوسا في لقاء له مع قناة العربية، أنه من أوائل منتقدي "الفساد والمحسوبيات" منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشدد على أنه يحق للجميع فعل ما يريده وجميع خياراتهم مبررة، لكن لا يجوز لمن اختار مغادرة البلد تخوين من بقي فيها، لأنهم فضلوا الاستمرار في مواجهة الصعوبات بدلاً من اتخاذ قرار الرحيل.
وأثارت تصريحات كوسا الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره الكثيرون ضمن سلسلة "المكوعين"، وهو لقب أطلقه نشطاء سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي لوصف الأشخاص الذين غيّروا مواقفهم السياسية عقب سقوط نظام الأسد مؤخراً، لطالما عرف كوسا من مؤيدي النظام السوري السابق، وتجمعه صداقة مع بشار الأسد.
وحول قوله "إن كل عسكري شريف يستحق أن أضع حذاءه على رأسي"، أكد كوسا أنه لا يزال يقول هذه العبارة لأن "الخسارة هي لكل السوريين"، وفق تعبيره.
وحول تصريحه السابق "لدينا رئيس منتخب"، أوضح بالقول: "إننا في سوريا لم نعرف سوى هذه الطريقة من الانتخابات، قائلاً: "منذ ولادتنا هذه هي الانتخابات التي عرفناها هنا، وأرجو ألا نصنع من الناس أبطالاً من ورق".
وعن اللقاء الذي جمع بين الفنانين وبشار الأسد، أوضح كوسا أنه لم يكن دعوة مفتوحة، بل كان استدعاءً رسميًا، مشددًا على أنه لم يتعرض هو أو أي من زملائه للتهديد، إلا أن حضور هذا اللقاء لم يكن قابلاً للنقاش. وأضاف أنه لم يقبل أي منصب خلال فترة النظام السابق، مؤكدًا أنه غير معني بالمناصب ولا يسعى إليها.
-
أخبار متعلقة
-
تتويج فرقة 'Mandalab' بلقب 'Arabs Got Talent'
-
الرسالة الأخيرة من عائلة نبيل الحلفاوي تكشف عمره الحقيقي
-
عباس النوري: هذا التصريح ليس لي مطلقا!
-
من داخل منزلها.. نادين نجيم تكشف حقيقة عودتها لخطيبها
-
يسرا وأنوشكا ومحمد رمضان..نجوم في عزاء نبيل الحلفاوي
-
بعد سقوط النظام.. نقابة الفنانين في سوريا تعيد مفصولين إلى سجلاتها
-
نهاية مسلسل 'العميل' تقلب الموازين وتقسم رواد السوشيال ميديا
-
سامر إسماعيل مرشح لجائزة أفضل ممثل تلفزيوني