الكبيسي، الذي وُلد في بغداد عام 1969، بدأ مشواره الفني في التسعينيات مع فرقة "البشائر" إلى جانب المنشد مصطفى العزاوي، حيث قدّم أعمالًا مميزة نالت إعجاب الجمهور. وانتقل بعدها إلى الشهرة الواسعة عبر مشاركته في قنوات فضائية موجهة للأطفال مثل "طيور الجنة" و"نون"، ليصبح جزءاً من الجيل الذهبي للإنشاد الديني وأغاني الأطفال، جنبًا إلى جنب مع العديد من الأسماء اللامعة في هذا المجال مثل الراحل محمد العزاوي، وشقيقه مصطفى العزاوي، وعمر الصعيدي، ومحمد بشار.
وكانت أعمال الكبيسي محط اهتمام كبير في العالم العربي، خاصة أناشيده الشهيرة مثل "الألوان"، "يا مستجيب للداعي"، و"شكو ماكو". ورغم غيابه عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، إلا أن أعماله ما زالت تحظى بشعبية واسعة وتستمر في التأثير على الأجيال.
وقد نعى العديد من المنشدين والمحبين لبلال الكبيسي، إلى جانب عائلته، رحيله المفاجئ، معتبرين إياه أحد أبرز نجوم الإنشاد الذين تركوا إرثًا فنياً هاماً.
-
أخبار متعلقة
-
"بين الغريب والسائد".. أمسية للدكتور خالد غطاس في مسرح The Domain
-
وفاة "تايسون السيبيري" بطل القارات للملاكمة عن عمر 54 عاما - صورة
-
تغريم عيادة بيروفية 190 ألف دولار بعد تسريب ملف شاكيرا الطبّي
-
مسلسل على نتفليكس يُحقق 60 مليون مشاهدة في أيام ويتصدر الترند العالمي
-
غموض وإثارة.. كيفانش تاتليتوغ يعود بمسلسل جديد بعد سنوات من الغياب
-
"جانا" تخطف الأنظار في ألبوم عمرو دياب الجديد وتشاركه أولى حفلاته في مصر - فيديو
-
نبيلة عبيد تستغيث: "هيطردوني من شقتي"
-
شاهد أول ظهور للزعيم بعد غياب استمر لسنوات