الكبيسي، الذي وُلد في بغداد عام 1969، بدأ مشواره الفني في التسعينيات مع فرقة "البشائر" إلى جانب المنشد مصطفى العزاوي، حيث قدّم أعمالًا مميزة نالت إعجاب الجمهور. وانتقل بعدها إلى الشهرة الواسعة عبر مشاركته في قنوات فضائية موجهة للأطفال مثل "طيور الجنة" و"نون"، ليصبح جزءاً من الجيل الذهبي للإنشاد الديني وأغاني الأطفال، جنبًا إلى جنب مع العديد من الأسماء اللامعة في هذا المجال مثل الراحل محمد العزاوي، وشقيقه مصطفى العزاوي، وعمر الصعيدي، ومحمد بشار.
وكانت أعمال الكبيسي محط اهتمام كبير في العالم العربي، خاصة أناشيده الشهيرة مثل "الألوان"، "يا مستجيب للداعي"، و"شكو ماكو". ورغم غيابه عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، إلا أن أعماله ما زالت تحظى بشعبية واسعة وتستمر في التأثير على الأجيال.
وقد نعى العديد من المنشدين والمحبين لبلال الكبيسي، إلى جانب عائلته، رحيله المفاجئ، معتبرين إياه أحد أبرز نجوم الإنشاد الذين تركوا إرثًا فنياً هاماً.

-
أخبار متعلقة
-
ياسمين عبد العزيز: تعلمت الدرس.. ولا وجود للحب إلا في الروايات
-
الحكومة المصرية تتدخل لعلاج عبلة كامل.. ما القصة؟
-
إيرادات قوية لفيلم "الست" المصري في يوميه الأول والثاني
-
محمد سامي خارج سباق رمضان 2026.. ما مصير "8 طلقات"؟
-
حقيبة عمرو دياب تشعل السوشال ميديا.. ما قصتها وكم يبلغ ثمنها؟فيديو
-
نجم السلمان يطلق أغنية "سجل يا تاريخ" لدعم منتخب النشامى - فيديو
-
بعد تصريح أحمد سعد.. مصادر مُقربة من تامر حسني تكشف تفاصيل وضعه الصحي
-
بعد جدل واسع.. كريم الحو يغادر "ذا فويس"
