العمل، الذي كتبته السيناريست المصرية هاجر علي إسماعيل بالتعاون مع فريق مغربي، بدأ يبدي ملامح دراما "صعيدية" باللهجة المغربية. وهو ما لاحظه المتابعون منذ عرض أولى حلقاته، حيث اعتبر البعض أن العمل لم يتلاءم مع الهوية المغربية الحقيقية.
وقد أشار العديد من النشطاء إلى أن المسلسل يكشف عن أزمة الدراما المغربية في مجال كتابة السيناريو، مؤكدين أن الحاجة لاستيراد النصوص من الخارج دليل على نقص في الكتاب المغاربة. كما لفتوا إلى أن الأزياء وطرق التصوير تحمل طابعاً مصرياً، مما يثير تساؤلات حول مدى تمثيل المسلسل للثقافة المغربية.
الإعلامي محمد واموسي انتقد العمل عبر حسابه على "فيس بوك"، حيث قال إن المسلسل، رغم تقديمه كمغربي، يحمل طابع الدراما الصعيدية المصرية، سواء من حيث السيناريو المحبوك أو الأزياء أو حتى الملصق الرسمي.
من جانبه، رد معاذ غاندي، مسؤول الشركة المنتجة للعمل، على هذه الانتقادات، موضحاً أن الكاتبة قدمت ثلاثة أفكار لمسلسلات، وتم اختيار "الدم المشروك" لأنه كان الأكثر جذباً. وأكد أن الحوار تم تكييفه ليتناسب مع الثقافة المغربية على يد كاتبين مغربيين، مشيراً إلى أن الكاتبة هاجر علي إسماعيل ليست جديدة على المغرب، حيث تعيش وتفهم بيئته..
المسلسل يعالج قضايا اجتماعية معقدة مثل الإرث والصراعات داخل العائلة، وقد لاقى متابعة واسعة منذ انطلاق عرضه. ويشارك في بطولته العديد من الممثلين المغاربة البارزين، مثل دنيا بوطازوت، عبد الله ديدان، ومريم الزعيمي، بينما يتولى إخراجه أيوب لهنود.
-
أخبار متعلقة
-
"بين الغريب والسائد".. أمسية للدكتور خالد غطاس في مسرح The Domain
-
وفاة "تايسون السيبيري" بطل القارات للملاكمة عن عمر 54 عاما - صورة
-
تغريم عيادة بيروفية 190 ألف دولار بعد تسريب ملف شاكيرا الطبّي
-
مسلسل على نتفليكس يُحقق 60 مليون مشاهدة في أيام ويتصدر الترند العالمي
-
غموض وإثارة.. كيفانش تاتليتوغ يعود بمسلسل جديد بعد سنوات من الغياب
-
"جانا" تخطف الأنظار في ألبوم عمرو دياب الجديد وتشاركه أولى حفلاته في مصر - فيديو
-
نبيلة عبيد تستغيث: "هيطردوني من شقتي"
-
شاهد أول ظهور للزعيم بعد غياب استمر لسنوات