أحداث الحلقة 15 من مسلسل "معاوية"
عندما أدرك علي بن أبي طالب استحالة الوصول إلى حل سلمي مع المتمردين، قرر خوض معركة النهروان ضدهم، التي شهدت قتالًا عنيفًا انتهى بالقضاء على معظم أتباع الفكر المتطرف، ما أدى إلى تقليص نفوذهم بشكل كبير.
في ذات الوقت، استطاع معاوية بن أبي سفيان تعزيز سلطته عبر السيطرة على مصر، حيث قام بإعادة تعيين عمرو بن العاص واليًا على مصر بعد التخلص من محمد بن أبي بكر الذي كان قد عينه علي بن أبي طالب واليًا عليها. كما شهدت الحلقة اغتيال مالك بن الأشتر، أحد قادة جيش علي، أثناء سفره إلى مصر لتعزيز وجوده.
بعد انتهاء معركة النهروان واستقرار الأوضاع في مصر، تم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، مما ساعد في توقف القتال بين الطرفين، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من المسلمين الذين تعبوا من الحروب المستمرة.
لكن الهدوء لم يدم طويلًا، حيث ظهرت مؤامرة جديدة بقيادة مجموعة من الفارين من النهروان. هؤلاء الخططوا لاغتيال كبار القادة في العالم الإسلامي: علي بن أبي طالب في الكوفة، معاوية بن أبي سفيان في الشام، وعمرو بن العاص في مصر.
تم تنفيذ المؤامرة، حيث تعرض علي بن أبي طالب للطعن أثناء صلاة الفجر، كما حاولوا اغتيال معاوية أيضًا. بينما نجا عمرو بن العاص من محاولة اغتيال بفضل خطأ منفذ الهجوم، الذي طعن شخصًا آخر بدلًا منه.
-
أخبار متعلقة
-
شاهد نانسي عجرم تمهّد لأغنيتها الجديدة "ورانا إيه" بطريقة مميزة
-
شاهدوا كيف كانت إليسا قبل 27 عاماً
-
مُهدد بالحبس.. تامر حسني يواجه أزمة قضائية!
-
ماجد المصري نجم "إش إش" يتعرض لأزمة صحية
-
رحيل فنان سوري شهير بعد وعكة صحية شديدة
-
ريهام سعيد تُفجر مفاجأة قبل محاكمة نادر صعب بتهمة تشويه وجهها
-
العدالة تُلاحق فنانا مصريا مشهورا... والسجن في انتظاره! - صورة
-
توم كروز يذهل العالم بقفزة خطيرة من طائرة: شاهد الفيديو