الثلاثاء 2024-11-05 05:54 م
 

أسرار العناية بالبشرة والشعر والجسم أثناء فترة الحمل

تاتن
12:50 م

الوكيل الإخباري - يسبب الحمل العديد من التغييرات في المرأة. على الرغم من أنها بالتأكيد لحظة رضا وفرح وسعادة، إلا أن المرأة تعي تمامًا أنها ستواجه سلسلة من التغيرات المهمة والظاهرة. يتركز الكثير من الاهتمام على الجسم، وحتى حين يتعلق الأمر بالبشرة، نوجّه تفكيرنا الأساسي نحو التأثيرات المحتملة لزيادة الوزن. ومن هنا بدأ انتشار المنتجات التي تهدف إلى منع ما يعتبر العدو الأول للنساء الحوامل وهي علامات التمدد. حتى أن بشرة الوجه، والجسم، والشعر تتعرض كلها في هذه الفترة لتحولات عميقة مرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات في التوازنات الهرمونية.

اضافة اعلان

 

 

الربع الأول من الحمل

 


Image1_11202229125157226307173.png


خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قد تصبح البشرة دهنية أكثر بسبب تأثير البروجسترون، وهو هرمون ينتجه الجسم الأصفر أي الغلاف المتبقي من البيضة الملقحة، الذي يؤدي دورًا هامًا في حماية الجنين من خطر الإجهاض خلال تشكل المشيمة. وفي المرحلة التالية، عندما تتشكل المشيمة، يكون إنتاج الإستروجين أكبر وهو ما يجعل البشرة والشعر في أفضل حالاتهما ويكسبهما اللمعان والحيوية، وخاصة لذوات البشرة الدهنية. ولكن في حالة البشرة الجافة، قد يكون التأثير معاكسًا فتتفاقم الحالة وتسبب أعراضًا شائعة خلال الحمل، وهي الحكّة.



ما هي الندبات؟

 


علامات التمدد أو التشققات عبارة عن ندوب تتشكل بعد كسر النسيج الضامّ على مستوى الأدمة. وهناك نوعان من علامات التمدد: علامات التمدد الحمراء وعلامات التمدد البيضاء. يعتمد اللون على مرحلة تطورها؛ فيمكن أن تستمر المرحلة الأولى (المرحلة الالتهابية) من بضعة أشهر إلى سنة أو سنتين، وفي هذه المرحلة، تتخذ الخطوط لونًا يتراوح من الوردي إلى الأحمر الأرجواني، ولهذا السبب تسمى "الخطوط الحمراء" (striae rubrae). يكون سطحها ناعمًا بينما ينتج اللون الأحمر عن زيادة تدفق الدم الذي تجذبه الوسائط الالتهابية. أما المرحلة الثانية أو "مرحلة الندبة" فتتسم باختفاء المظهر الحُمامي، مما يفسح المجال لظهور الخطوط بلون أبيض لؤلؤي.

 

 

ما الذي يمكنك فعله؟


الخطوة الرابحة لضمان التوازن الأمثل للبشرة هي التأكد من ترطيبها جيدًا، ولهذا السبب يفضل استخدام الدهون النباتية، مثل زبدة الشيا أو زيت جنين الأرز أو حتى زيت بذرة القطن أو القنب أو الأرغان، أو المنتجات الكيميائية (الكيمياء الخضراء مثل الكوليسترول والسيراميد)، وهي الوحيدة القادرة على تعزيز الموارد الحقيقية للبشرة. وذلك لأن الطبقة القرنية أي الجزء الخارجي من البشرة، تتكون من العديد من الجسيمات المثبتة معًا بواسطة الغشاء الدهني المائي المكون من دهون. فإذا تضرر هذا التماسك، تتدهور حالة البشرة وتفقد الماء. لذلك، من المهم للغاية الحفاظ على ترطيب البشرة من أجل "تزييت" هذا الأساس. كما أن التوازن الخارجي المحفوظ سيحمي أيضًا الطبقات العميقة من الأدمة التي تحافظ على المرونة واللون.



العناية بالشعر


هل يمكن صبغ الشعر أثناء الحمل؟ تبقى صباغة الشعر نتيجة عملية كيميائية. لفتح آفاق ألوان الشعر، من الضروري استخدام بيروكسيد الهيدروجين، بالإضافة إلى استخدام منتجات كيميائية أخرى بعد التلوين. من ناحية أخرى، توجد منتجات خالية من الأمونيا والمواد السامة في السوق، وإذا أردت أن تكوني شديدة الحذر فيمكنك اللجوء إلى تلوين خصل من الشعر (أي على ساق الشعرة) دون المساس بفروة الرأس.

 

ولا تنسي الاستمتاع بكل لحظة من هذه المرحلة التي تمنحين فيها الحياة لكائن آخر. ومن المهم الحفاظ على وزن معتدل لتخسري الكيلوغرامات الإضافية بعد الولادة، مبتعدة عن الندم. وقبل كل شيء، تذكري أنه باستثناء بعض الحالات النادرة المؤسفة، إن الحمل ليس مرضًا.

 

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 

هي

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة