الصيام التجميلي: صيحة جديدة للعناية بالبشرة

الوكيل الإخباري-   بعد هيمنة صيحة العناية بالبشرة الكورية التي تعتمد على تطبيق العديد من المستحضرات والطبقات على البشرة للحصول على نقاوة مثالية، ظهرت مؤخرًا صيحة جديدة تحظى بشعبية كبيرة على منصات السوشال ميديا، تعرف باسم "الصيام التجميلي".

لكن ما هو الصيام التجميلي؟ لا يعني التوقف التام عن استخدام جميع مستحضرات العناية بالبشرة، بل يعتمد على تجنب بعض الأنواع مثل السيروم، التونر، المقشرات، والأقنعة لفترة معينة. الهدف من هذه الممارسة هو إعادة التوازن إلى الجلد وتعزيز وظائفه الطبيعية دون الإفراط في استخدام المستحضرات.

أساسيات الصيام التجميلي
رغم التوجه نحو البساطة، لا يزال من الضروري الحفاظ على بعض الأساسيات في روتين العناية بالبشرة مثل:
منظف البشرة: استخدم المنظف المناسب لنوع بشرتك صباحًا ومساءً لتنظيف الجلد من البكتيريا والإفرازات.
كريم الترطيب: ضروري لحماية البشرة من الجفاف وتأمين الترطيب اللازم لها.
واقي الشمس: لا غنى عنه للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من أشعة الشمس الضارة.

الفوائد المحتملة
ورغم عدم وجود إثبات علمي كامل حول فوائد "الصيام التجميلي"، يشير الخبراء إلى أنه قد يساهم في:
تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة: مما يعزز من قدرتها على حماية نفسها.
تقليل احتمالات التحسس: بفضل تقليل استخدام المنتجات الكيميائية.
تعزيز قدرة البشرة على طرد السموم: مما يساعد على تحسين مظهرها وصحتها بشكل عام.

من يجب أن يتجنب الصيام التجميلي؟
يُحذر الخبراء من أن هذه الصيحة قد لا تكون مناسبة للبشرة التي تعاني من مشاكل مثل حب الشباب أو الأكزيما، لأنها تحتاج إلى علاجات موضعية متخصصة. كما يُنصح بتبني هذه الممارسة تدريجيًا، أي بالابتعاد عن المنتجات تدريجيًا بدلاً من التوقف المفاجئ.

 التوقيت والمراقبة
ينبغي أن يكون الصيام التجميلي لفترة محدودة، مثل أسبوعين أو شهر، مع ضرورة مراقبة رد فعل البشرة خلال هذه الفترة. إذا شعرتِ أن بشرتك أصبحت أكثر جفافًا أو فقدت حيويتها، فهذا يعني أن الصيام ليس مناسبًا لها. أما إذا بدت البشرة أكثر راحة وحيوية، فهذا يشير إلى أنها استفادت من هذه الفترة لتتنفس وترتاح بشكل أفضل.

إذن، إذا كنتِ تودين تجربة هذا الاتجاه الجديد، يمكنك تبنيه من حين إلى آخر ولفترات محدودة، كما تراقبين مدى استجابة بشرتك لهذا التغيير.

لها