الليزر التقليدي يعتمد على الحرارة لاستهداف طبقات الجلد العميقة، مما يساعد في علاج التجاعيد، التصبغات، وندبات البشرة بشكل فعال، لكنه غالباً ما يسبب احمراراً وتقشيراً، ويتطلب فترة تعافي قد تستمر لأيام أو أسابيع. أما الليزر البارد فيستخدم ضوءاً منخفض الطاقة، يخترق الجلد بلطف لتحفيز التجدد الخلوي دون ألم أو فترة نقاهة، ويُظهر نتائج تدريجية مع تكرار الجلسات.
ويعتمد اختيار النوع المناسب من الليزر على نوع بشرتك، مشكلات البشرة التي تعانين منها، ومدى استعدادك لفترة التعافي. فالليزر البارد مناسب لمن يبحثون عن علاج سريع وغير مؤلم يناسب الروتين اليومي، بينما الليزر التقليدي يُفضل لعلاج المشكلات الجلدية العميقة، لكن مع ضرورة الالتزام بالرعاية الطبية بعد العلاج.
ويشير الخبراء إلى أن الجمع بين النوعين في خطة علاجية متكاملة بات خياراً شائعاً، حيث يبدأ العلاج بالليزر التقليدي لتعزيز النتائج، ويُتبع بجلسات ليزر بارد لدعم تعافي البشرة والمحافظة على نضارتها.
في النهاية، يشكل الليزر بجميع أنواعه أداة فعالة ومتطورة في رحلة العناية بالبشرة، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص لاختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
-
أخبار متعلقة
-
كيف تتخلصين من فيلر الشفاه في المنزل بطرق طبيعية وآمنة؟
-
حضّري روج طبيعي في المنزل بمكونات بسيطة وآمنة
-
موضة ألوان المناكير لخريف هذا العام
-
فوائد الجاجري.. الحل الأمثل للقضاء على الشيب والحصول على بشرة أفضل
-
القطرات التجميلية: تركيبة مركّزة لتعزيز العناية بالبشرة
-
صيحات الحواجب الرائجة… سر الإطلالة المثالية في نهاية الصيف
-
صيحة المكياج الأبيض تتصدّر خريف 2025: جرأة وأناقة بأسلوب عصري
-
حساسية صبغة الشعر.. أين يكمن الخطر الحقيقي؟