الليزر التقليدي يعتمد على الحرارة لاستهداف طبقات الجلد العميقة، مما يساعد في علاج التجاعيد، التصبغات، وندبات البشرة بشكل فعال، لكنه غالباً ما يسبب احمراراً وتقشيراً، ويتطلب فترة تعافي قد تستمر لأيام أو أسابيع. أما الليزر البارد فيستخدم ضوءاً منخفض الطاقة، يخترق الجلد بلطف لتحفيز التجدد الخلوي دون ألم أو فترة نقاهة، ويُظهر نتائج تدريجية مع تكرار الجلسات.
ويعتمد اختيار النوع المناسب من الليزر على نوع بشرتك، مشكلات البشرة التي تعانين منها، ومدى استعدادك لفترة التعافي. فالليزر البارد مناسب لمن يبحثون عن علاج سريع وغير مؤلم يناسب الروتين اليومي، بينما الليزر التقليدي يُفضل لعلاج المشكلات الجلدية العميقة، لكن مع ضرورة الالتزام بالرعاية الطبية بعد العلاج.
ويشير الخبراء إلى أن الجمع بين النوعين في خطة علاجية متكاملة بات خياراً شائعاً، حيث يبدأ العلاج بالليزر التقليدي لتعزيز النتائج، ويُتبع بجلسات ليزر بارد لدعم تعافي البشرة والمحافظة على نضارتها.
في النهاية، يشكل الليزر بجميع أنواعه أداة فعالة ومتطورة في رحلة العناية بالبشرة، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص لاختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
-
أخبار متعلقة
-
تحذير من 6 عادات تُدمّر الشعر المبلل دون أن تدري!
-
أحدث صيحات طلاء الأظافر لشتاء 2026
-
خدود وردية طبيعيًا.. بدون مكياج ولا بلاشر
-
في الخريف.. يبدأ أفضل وقت لتقشير البشرة وتجديدها
-
المكونات النشطة المُغلّفة.. تكنولوجيا جديدة للعناية بالبشرة
-
هكذا يُنعش الخيار البشرة ويمحو التجاعيد بطريقة طبيعية
-
هذا هو أكثر فيتامين يحتاج إليه الشعر في الخريف
-
أفضل الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة.. الكركم والعسل سر الإشراقة الفورية
