في هذا السياق، أوضح الدكتور محمد السملاوي، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية وجراحة التجميل، أن السبب الرئيسي لخشونة الشعر بعد الصبغة يعود إلى المواد الكيميائية الموجودة في تركيبتها، مثل الأمونيا والأكسجين، والتي تؤثر بشكل مباشر على الغلاف البروتيني الخارجي للشعرة.
وقال السملاوي إن هذه المواد تتسبب في تآكل الطبقة الخارجية للشعر، مما يُفقده ملمسه الناعم ويُكسبه ملمسًا خشنًا، لافتًا إلى أن من أبرز الأضرار الأخرى المرتبطة بصبغات الشعر الكيميائية:
تلف الشعر
تقصف الأطراف
تساقط الشعر
تراكم القشرة
وأشار إلى أن الشعر مكوَّن من روابط وجزيئات دقيقة، وعند تعرّضه المتكرر للصبغات والحرارة المرتفعة، فإن هذه الجزيئات تتفكك وتتكسّر، مما يؤدي إلى ضعف الشعر وتقصفه مع مرور الوقت.
كيف نتجنب الأضرار؟
قدّم الدكتور السملاوي عدة نصائح وقائية للحفاظ على صحة الشعر أثناء استخدام الصبغة:
استبدال الصبغات الكيميائية بصبغات طبيعية مثل الحنّة البلدي.
تجنّب استخدام مجففات الشعر الحرارية (كالسيشوار) مباشرة بعد الصبغة.
غسل الشعر 2-3 مرات أسبوعيًا فقط بماء فاتر، لتجنّب فقدان الزيوت الطبيعية أو تراكم القشرة.
وختم السملاوي بتأكيد أهمية العناية بالشعر بعد الصبغة واختيار المنتجات الآمنة، للحفاظ على مظهره الصحي وحمايته من التلف.
-
أخبار متعلقة
-
روتين العناية بالبشرة بعد الصيف: خطوات لاستعادة النضارة
-
أطعمة الريتينول: بشرة نضرة بلا مواد كيميائية
-
بعد الصيف.. 3 أقنعة مغذية لإحياء الشعر الجاف والباهت
-
هل تفقد مستحضرات العناية تأثيرها على البشرة مع مرور الوقت؟
-
سر العيون الزرقاء.. جمال يخفي حقيقة علمية
-
موضة حواجب خريف 2025: العودة إلى النعومة والطبيعية
-
كيف تحضرين بشرتك لفصل الخريف؟
-
أفضل 5 مرطبات شفاه للعناية اليومية