تُستخدم هذه الجزيئات الدقيقة – التي يقل حجمها عن 100 نانومتر – لتحسين ملمس الواقي الشمسي ومنع ظهور الطبقة البيضاء التي كانت تتركها المرشحات المعدنية التقليدية، مثل أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم، دون التأثير على كفاءتها في صد الأشعة فوق البنفسجية.
رغم فعالية هذه الجزيئات، يثير حجمها الصغير مخاوف حول إمكانية اختراقها الجلد ودخولها إلى مجرى الدم، إلا أن الدراسات لم تثبت ذلك. وقد أكدت السلطات الصحية العالمية سلامة استخدام هذه الجزيئات في الكريمات الواقية من الشمس، خاصةً أنها لا تُستخدم في شكل بخاخ، ما يقلل خطر استنشاقها وتفادي المشكلات التنفسية.
من جهة أخرى، تختلف تفضيلات المستخدمين بين المرشحات الكيميائية والمعدنية. فبينما توفر الكيميائية ملمسًا خفيفًا وسهولة في الاستخدام، قد تُسبب تهيجًا لبعض الأشخاص، خصوصًا حول العينين. أما المعدنية، فتُعد خيارًا آمنًا للوجه رغم تركها آثارًا بيضاء عند التعرق أو السباحة.
ويُفضل كثير من المصنعين الجمع بين النوعين في تركيبة واحدة لتحقيق أعلى مستوى من الحماية والراحة.
الخلاصة: الجدل العلمي حول الجسيمات النانوية قائم، لكن استخدامها في الواقيات الشمسية يُعد آمنًا حاليًا وفق الجهات الصحية، مع أهمية استمرار البحوث ومتابعة المستجدات لضمان حماية فعالة وآمنة للبشرة.
-
أخبار متعلقة
-
روتين العناية بالبشرة بعد الصيف: خطوات لاستعادة النضارة
-
أطعمة الريتينول: بشرة نضرة بلا مواد كيميائية
-
بعد الصيف.. 3 أقنعة مغذية لإحياء الشعر الجاف والباهت
-
هل تفقد مستحضرات العناية تأثيرها على البشرة مع مرور الوقت؟
-
سر العيون الزرقاء.. جمال يخفي حقيقة علمية
-
موضة حواجب خريف 2025: العودة إلى النعومة والطبيعية
-
كيف تحضرين بشرتك لفصل الخريف؟
-
أفضل 5 مرطبات شفاه للعناية اليومية